رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الهجرة ترصد قصة فتاة مصرية التقت بها صدفة في إيطاليا

 السفيرة نبيلة مكرم
السفيرة نبيلة مكرم

شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعضو مجلس أمناء بيت العائلة المصرية، اليوم الإثنين، في احتفالية مرور 10 سنوات على إنشاء بيت العائلة المصرية، وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بقاعة مؤتمرات الأزهر.

وأعربت السفيرة نبيلة مكرم، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان "دور الأديان في الحث على السلام"، عن سعادتها للمشاركة في فعاليات الاحتفال بمرور ١٠ سنوات على إنشاء بيت العائلة المصرية، مؤكدة أن بيت العائلة عند التفكير فيه يحضر إلى ذهننا أنه البيت الذي يوجد به كبار العائلة.

وتابعت: "أننا أيضا لدينا رب أسرة وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي دائما ما يؤكد أن هذا الوطن وطن متلاحم ولولا هذا التلاحم ما استطاع هذا الوطن في التصدي لكافة التحديات التي واجهته، وكبار عائلتنا هم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فهم كبار بيت العائلة ولدينا لهم كل الاحترام والمحبة"، ولفتت إلى أنه من ضمن الحروب التي تواجهها الدولة من الممكن أن نجدها تستهدف قياداتنا الدينية، مشيرة إلى أنه في بيت العائلة هناك أبنائنا وشبابنا ومن المهم أن يتم نقل الصورة الحقيقية لهم والتعايش الحقيقي ليستمر بيت العائلة.

وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن وزارة الهجرة عملت على تنظيم ملتقيات شباب المصريين بالخارج أبناء الجيلين الثاني والثالث، وخلال هذه الملتقيات نحرص على تنظيم لقاء لهم مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا، حيث إنه لابد أن يعلم أبنائنا بالخارج ويتعلمون مما نتعايش به في مصر، مشيرة إلى أن المشهد الكبير لافتتاح قداسة البابا لمسجد الفتاح العليم والإمام الأكبر شيخ الأزهر لكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية رسالة واضحة لبيت العائلة الذي نعيش به، كما أننا لم نرى من قبل رئيسا للجمهورية يزور الكاتدرائية في احتفالية عيد الميلاد، كما فعل السيد الرئيس فكل هذه المشاهد أجواء تجعل بيت العائلة يستمر.

وتابعت وزيرة الهجرة مستعرضة موقف الفتاة التي كانت قد التقت بها صدفة والتي كانت تعيش في إيطاليا وتوفت والدتها وعمر الطفلة 4 سنوات ووصلت شكوى من عائلة الطفلة إلى القنصلية المصرية، وقتها بدأت السفيرة نبيلة مكرم عملها في القنصلية المصرية ممثلة قانونية عن الأسرة، تبحث عن الطفلة حتى تسلمتها السفارة المصرية بالفعل، لافتة إلى أنها عندما التقت بها بمصر وقد أصبحت فتاة كبيرة تواصلت مع فضيلة الإمام الأكبر وشرحت له ظروف تلك الفتاة  لدعمها الذي بدوره أمر بصرف إعانة شهرية للفتاة لتستكمل حياتها دون أن يسأل عن من هي وما دينها وفي هذا الموقف تم الرجوع لكبير العائلة.

واستكملت وزيرة الهجرة: "خلال أزمة العالقين المصريين بالخارج بسبب جائحة كورونا كانت هناك استغاثات من مصريين عالقين بدولة كينيا، وعلى الفور تواصلت مع قداسة البابا الذي أصدر توجيهاته للكنيسة المصرية هناك لاستضافة العالقين، وتم استضافتهم لمدة ٣ أسابيع وكان خلال شهر رمضان، وتم إعداد كافة الوجبات من سحور وإفطار وحلويات مصرية لتوفير بيئة روحانية للعالقين فهؤلاء هم كبار العائلة.