رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكبر مدينة في نيوزيلندا تخفف إغلاقًا استمر 12 أسبوعًا

نيوزيلندا
نيوزيلندا

أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن اليوم الإثنين أن أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد، ستخرج من الإغلاق الصارم المفروض بسبب كوفيد19- اعتبارا من بعد غد الأربعاء.
 وتخضع أوكلاند، البالغ عدد سكانها حوالي 1.7  مليون نسمة، لقيود صارمة بعد رصد حالة واحدة في 18 أغسطس الماضي. 

ووصل عدد حالات الاصابة في التفشي الحالي إلى 4541.

وقالت أردرن إنه اعتبارا من يوم الأربعاء سيكون بمقدور متاجر البيع بالتجزئة والمرافق العامة إعادة فتح أبوابها، وزيادة حدود التجمعات في الأماكن المفتوحة إلى 25 شخصا.
 وتابعت أردرن: "نحن نخفف أولا من القيود التي تشكل أقل المخاطر، نحن نعلم على سبيل المثال أن أشياء مثل التجمعات أو التنزه في الأماكن المفتوحة لم تسهم في زيادة الحالات ولكنها تحدث فرقا في رفاهية الناس".
 وجاء التحرك في نفس اليوم الذي أعلنت فيه نيوزيلندا تسجيل عدد كبير من الاصابات الجديدة بكورونا، حيث تم تسجيل 190 حالة اليوم الاثنين.
 وقالت أردرن: "في هذا الإغلاق، وضعتنا السلالة دلتا تحت اختبار لم يسبق له مثيل".
 وأضافت أردرن أن 90 % من سكان أوكلاند تلقوا جرعة واحدة على الأقل من التطعيم حتى الآن.
 وتوقعت أردرن أن تصل المدينة إلى نسبة  90 % من التطعيم بشكل كامل بحلول نهاية الشهر الجاري، مما سيتبعه تنفيذ الخطوة التالية من تخفيف القيود.
 وسجلت نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، حوالي 7200 إصابة بكورونا و 28 حالة وفاة منذ ظهور الجائحة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.