رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علماء أمريكيون يتوصلون لآلية جديدة لعكس مرض الكبد الدهني

مرض الكبد الدهني
مرض الكبد الدهني

تمكن فريق من العلماء الأمريكيين في جامعة جنوب كاليفورنيا من تطوير آلية علاجية جديدة لعلاج مرض الكبد الدهني، حيث يعاني منه ما يقرب من 80 مليون أمريكي غير المرتبط بتعاطي الكحوليات.
ويرتبط مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول بالسمنة، ومرض السكر ويمكن أن يؤدي لتلف الكبد الشديد مثل إلتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) وتليف الكبد وسرطان الكبد، وفي مقدمة أسباب الوفاة الرئيسية بين مرضى الكبد الدهني.
كما فشلت العديد من الأدوية في مراحل متقدمة من التطوير بسبب تعقيد المرض أو قلة الفعالية أو سمية الأدوية، وعلى الرغم من إجراء العديد من التجارب السريرية في العقود الماضية، لا يوجد حاليًا علاج دوائي معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية له.
وفي الدراسة الحالية، استكشف الفريق البحثي آلية جزيئية في التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ساهمت في اكتشاف جين (SH3BP5)، المستهدف للعلاج والمعروف أيضًا باسم (SAB) ويحدد مستوى جين (SAB) شدة تلف الكبد.
وقال الفريق البحثي إنهم يستطيعون منع نشاط هذا الجين برمته عن طريق تحييد نشاطه في الكبد بوقت مبكر، موضحًا أن التغذية طويلة الأمد لنظام غذائي غني بالدهون والسكر يسبب السمنة ومرض السكر وأمراض الكبد الدهنية.
كما أظهرت الدراسة مدى الضرر الذي يلحق بالكبد - من الخيارات الغذائية - الذي يمكن تجنبه من خلال تغييرات متواضعة في السلوك، ويقترحون أن هذا هدف علاجي قوي حقًا.

وعلي صعيد اخر.. أمراض الكبد عادة ما ترتبط مع الكحول أو التهاب الكبد، ولكن أمراض مثل السمنة والسكري أصبحت تشكل تهديدا أكثر سوءا لمرضى الكبد.

ووفقًا لما ذكره موقع "medicine net" الطبي، يزيد مرض الكبد الدهني المتقدم من خطر وفاة الشخص بنحو سبعة أضعاف ، وفقًا للتقرير المنشور حديثًا.

كما حذرت الباحثة المشاركة الدكتورة جين كلارك، مديرة الطب الباطني العام في كلية جونز هوبكنز، أنه بمجرد إصابتك بمرض الكبد المتقدم، والذي قد يستغرق سنوات وعقودًا للتطور، فإن الأشخاص الذين أصيبوا بتلك الندوب التي تقدمت كثيرًا كانوا أكثر عرضة للوفاة.

وقالت كلارك، إن الحالة تحدث عندما يبدأ تخزين الدهون الزائدة في الكبد، مما يسبب التهابًا وفي النهاية تندبًا، الأمر الذي يساهم في زيادة خطر الوفاة مبكرًا.