المفتي يطالب بوضع خطة استراتيجية طموحة في مجال الدين والدعوة
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن كلية الدعوة الإسلامية وقفت على ثغر من ثغور الدين، وهي أحد صروح العلم بالأزهر الشريف.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر "دور العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية"، الذي عقد الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن للعلم مكانة عظيمة في منظومة القيم الإسلامية، وبدونه لا يكون الإنسان مؤهلا للاستخلاف في الأرض، ولا أن يقوم بمهامه.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن العبادة لا تتحقق إلا بالمشاركة في عمران الأرض، مشيرًا إلى أن الأئمة والوعاظ لهم دور كبير في استقرار الأوطان، والتصدي للأفكار التي تهدم الدين والدنيا.
ولفت المفتي، إلى أن التطورات المتسارعة في العالم الإسلامية تحتم علينا وضع استراتيجية وطموحة في ميدان الدعوة والوعظ، تؤكد على منع غير المتخصصين من التصدي للدعوة.
ونوه مفتي الجمهورية، إلى أنه ينبغي أن تشتمل الخطة على صفاة الداعية الذي يتجه الناس إليه، مؤكدا أن مصرنا العزيزة بخير ما دام الأزهر بخير، الذي يقوم بواجب الوقت، موجها الشكر لكلية الدعوة الإسلامية على مؤتمرها العلمي الدولي الأول.
وانطلقت صباح الأحد، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، تحت عنوان "دور العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة" الذي يستمر لمدة يومين، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وبدأت الفعاليات بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم للدكتور محمد نبيل عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة.
وحضر فعاليات المؤتمر، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر.
وتتمثل محاور المؤتمر فيما يلي:
المحور الأول: مدخل إلى العلوم الشرعية والإنسانية.
المحور الثاني: توظيف العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية.
المحور الثالث: دور العلوم الشرعية في خدمة الدعوة الإسلامية.
المحور الرابع: دور العلوم الإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية.
المحور الخامس: جهود علماء المسلمين في توظيف العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية قديما وحديثًا.
المحور السادس: دور الأزهر الشريف والمؤسسات والجامعات الإسلامية في توظيف العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية.
