رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمن: محاولة اغتيال «الكاظمى» اعتداء إجرامى غير مقبول

مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

أدانت اليمن، اليوم، العملية الإرهابية التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بطائرات مُسيّرة في مقر إقامته فجر اليوم.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيانٍ لها: "إن هذا الاعتداء الإجرامي عمل غير مقبول"، مؤكدة أن تلك الأعمال الإرهابية لن تُثني العراق الشقيق عن استكمال مسيرة الإنجازات الوطنية.

وأعربت الوزارة عن دعم اليمن المطلق لكل الإجراءات التي ستتخذها الحكومة العراقية في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون، عبثًا، عرقلة استعادة العراق عافيته واستقراره، معربة عن تضامن اليمن مع العراق وشعبه ضد أي محاولات لزعزعة أمنه واستقراره.

دعوة «الكاظمى»

ودعا رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الجميع إلى الحوار الهادف والبنّاء من أجل العراق ومستقبله، مشيرًا إلى أن "الصواريخ والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا".

وقال الكاظمي، في كلمةٍ له أوردتها وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم الأحد: "إلى أهلي وشعبي في كل مكان من العراق العظيم، إلى كل من قلق في هذه الليلة، فقد تعرض منزلي إلى عدوان جبان وأنا ومن يعمل معي بألف خير".

وأضاف: «إن قواتكم الأمنية والعسكرية البطلة تعمل على استقرار العراق وحمايته»، مؤكدًا أن "الصواريخ والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا".

وتابع: "نحن نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها وعبر تأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين"، داعيًا الجميع إلى "الحوار الهادف والبنّاء من أجل العراق ومستقبله".

إدانة أمريكية

من جانبها، أدانت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي واعتبرتها "عملًا إرهابيًا واضحًا".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانٍ: "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية، وعرضنا المساعدة في التحقيق في الهجوم على منزل رئيس الوزراء".

كما أدانت الأمم المتحدة ممثلة في بعثتها لمساعدة العراق (يونامي)، بأشد العبارات، محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وأعربت البعثة الأممية، في بيانٍ لها، عن ارتياحها لعدم إصابة "الكاظمي" بأذى في الهجوم الذي استهدف مقر إقامته في بغداد.

وشددت على أنه "يجب عدم السماح للإرهاب والعنف والأعمال غير القانونية بتقويض استقرار العراق وحرف مسار عمليته الديمقراطية".