رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور علماء وطلاب الأزهر.. «البيت المحمدي» يفتتح رواق التصوف لتدريس العلوم الشرعية

البيت المحمدى لدراسات
البيت المحمدى لدراسات التصوف

افتتحت مؤسسة البيت المحمدى لدراسات وعلوم التصوف ، رواق التصوف للعام الدراسي الجديد 2021-2022، وكان من بين المشاركين الدكتور محمد مهنا رئيس المؤسسة والأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور فتحي حجازي الأستاذ بجامعة الأزهر، وعدد كبير من الطلاب والباحثين الذين يأتون للدراسة فى أكاديمية أهل الصفة التابعة للمؤسسة .

وقالت اللجنة الإعلامية بمؤسسة البيت المحمدى، إن الهدف الرئيسى من تدشين رواق التصوف هو تدريس العلوم الشرعية والإسلامية والصوفية، وذلك من خلال تعريف الطلاب بالمنهج الصوفي بشكل أكاديمي وعلمي، وذلك بالاعتماد على الأساتذة والمتخصصين في المجال الدعوي والديني.

 - مراحل الدراسة بالرواق

 وتتمثل مراحل الدراسة بالرواق  في أربعة مراحل تبدأ بسنة تمهيدية وهي مرحلة  الإعداد يشترط فيها أن يكون الدارس حاصلًا على الإجازة العالية ليسانس أو بكالوريوس، وشهادة الثانوية العامة للمصريين أو للوافدين، تليها المرحلة العالية  التأصيل ومدة دراستها أربع سنوات شريطة الحصول على إجازة الإعداد من الأكاديمية والحصول الثانوية الأزهرية، أو ما يعادلها، وأن يكون الطالب مقيدًا بإحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، تتبعها المرحلة الثالثة وهي الإجادة التخصص ومدتها سنتان يعقبها بحث علمي في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التأصيل من الأكاديمية والإجازة العالية من إحدى الكليات الشرعية، ومعادلة مواد التصوف وعلوم  الآلة لمن هو في غير تخصصه.

أما المرحلة الرابعة وهي التحقيق العالمية ومدة دراستها عام شامل لكل العلوم الشرعية والصوفية، ثم بحث علمي تحدده اللجنة المختصة في تخصص الدارس شريطة الحصول على  إجازة التخصص من الأكاديمية وإجازة التخصص من إحدى الكليات الشرعية بالأزهر، مع عمل المعادلة في مواد التصوف، وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه وإعداد بحث علمي في البعد الصوفي لتخصصه.

جدير بالذكر أن مؤسسة البيت المحمدي، برئاسة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس الأمناء، تواصل أنشطتها العلمية في نشر الدراسات الصوفية الشرعية التي تسهم في النهوض بالمجتمع وتعمل على تهذيب الأفراد سلوكيًا وأخلاقيًا، وتحد من الأفكار المتشددة.

ويعمل رواق التصوف على استئناف حلقاته العلمية بين الحين والآخر، من بدء انتشار فيروس كورونا على أيدى أساتذة وعلماء الأزهر الشريف في تخصصات علوم التصوف، والفقه، والشريعة، واللغة العربية، والدعوة.

وتقوم الدراسة داخل البيت المحمدي على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.