رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا ثيؤدوروس الثاني يترأس صلاة القداس الإلهي بكنيسة رؤساء الملائكة

بطريرك الروم
بطريرك الروم

ترأس البابا ثيوذوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، صلاة الغروب في كنيسة رؤساء الملائكة بمنطقة الظاهر في القاهرة بمناسبة عيد شفيعها، وذكرى مرور 90 عامًا على تأسيسها.

وكان في استقباله عند وصوله راعي الكنيسة الأب يوسف دروس وكهنة القاهرة، ورئيس مجلس وكلاء الكنيسة المهندس سالم قسيس وأعضاء المجلس، وفرقة كشافة الشرق منطقة القاهرة..

وبعد صلاة الغروب رتبت مائدة محبة على شرف غبطته في حديقة الكنيسة وبحضور الكهنة وأعضاء مجلس الوكلاء والمصلين.

ومن جهته يُقام القداس الإلهي بحضور صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، اليوم، في دير مار جرجس البطريركي بمنطقة مصر القديمة في القاهرة.

وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن مباشرة بعد القداس سيفتح غبطته "المركز البطريركي للدراسات والحوار" الذي تم تجهيزه حديثًا في الدير، وهو يتسع لاستقبال 50 شخصًا. 

وأوصى البابا ثيوذوروس أن تسمى القاعة الرئيسية للمركز باسم قاعة "البابا بتروس السابع"، وهو البابا والبطريرك الأسبق لصاحب الغبطة، تخليدًا لذكراه وتقديرًا له لما قام به من مجهودات لتجديد الدير وكنيسته.

يذكر أنه احتفلت بطريركية الروم الأرثوذكس، بتذكار نقل رفات القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر إلى الهيكل الجديد المشيد على اسمه في اللد (ديوسبوليس).

والقديس جيورجيوس من أبرز قدّيسي كنيسة المسيح وأكثرهم شيوعاً في إكرام العامة من المؤمنين. ويبدو أن مركز إكرامه، منذ القديم، كان اللد. 

فهناك عدد من الرحّالة المبكرين، من الذين حجّوا إلى الأرض المقدّسة، بين القرنين السادس والثامن للميلاد، يذكر اللد باعتبارها مقام القدّيس وموضع استراحة رفاته، وإلى اللد كانت للقدّيس جاورجيوس مكانة مرموقة في حوران حيث أكثر الكنائس يحمل اسمه إلى اليوم. أبرز الموجود وأقدمه، هناك كنيسة القدّيس جاورجيوس في إذرع العائدة إلى العام 512 م والتي لا تزال قائمة، ويفيد تقليداً كان متداولاً، أقلّه في القرن العاشر، بأن القدّيس جاورجيوس استشهد في حوران.

ومن الروايات التي تُنوقلت عن القدّيس جاورجيوس واشتهرت واعتمدت موضوعاً لأعداد من أيقوناته رواية قتله التنين، وموضوع التنين في المسيحية وغير المسيحية قديم وليس هو يقصر، بين القدّيسين، على القدّيس جاورجيوس.

وثمة دراسات تبيّن أن رفات القدّيس جاورجيوس تتوزّع، في الوقت الحاضر، على أديرة وكنائس في أماكن شتّى في الشرق والغرب، قيل أن هامة القدّيس، أو الأكثر جزءا منها، جعله البابا زخريا الرومي، في القرن الثامن الميلادي، في كنيسة القدّيس جاورجيوس فيلابرو، في رومية، أما الأماكن الأخرى التي قيل إن فيها أجزاء مختلفة من رفاته فهي اليونان وفلسطين وقبرص وكريت ومصر والعراق وكوريا وسواها، أكثر الموجود، فيما يبدو، في اليونان والجزر، حتى بعض دمه محتفظ به في دير ديونيسيو ودير زوغرافو في جبل آثوس. وقد قيل إن عظم كتفه قاعد في دير القدّيس جاورجيوس في ليماسول.