رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات تدين الهجمات الإرهابية بالنيجر

عناصر من الجيش في
عناصر من الجيش في النيجر

أدانت الإمارات بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت جنوب غرب النيجر، وأسفرت عن قتلى وجرحى.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد هذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم جميع أشكال العنف والإرهاب التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء.

وقُتل 11 عسكريا وأُسر تسعة آخرون في هجوم إرهابي على موقع للجيش في غرب النيجر، حيث لقي 69 مدنيا حتفهم في كمين مطلع الأسبوع، وفق ما أعلنت الحكومة.

وأسفر هجوم "رتل لإرهابيين مدججين بالسلاح في عدة سيارات وعشرات الدراجات النارية" عن مقتل 11 عسكريا وإصابة عسكري واحد، حسب بيان صادر عن وزارة الدفاع أورده التليفزيون العام في النيجر.

وتواجه النيجر، أفقر دولة في العالم وفق مؤشر دليل التنمية البشرية للأمم المتحدة، حركات تمرد إرهابية على حدودها الغربية مع مالي وعلى حدودها الجنوبية الشرقية مع نيجيريا.

وأضاف بيان صادر عن الجيش في النيجر أنه "بعد قتال عنيف اضطر رتل العدو إلى التراجع بعد تكبده قتلى وجرحى"، مشيرا إلى أن "التعزيزات الجوية والبرية التي أرسلت إلى المنطقة تستمر في تمشيط المنطقة".

ونشر الجنود المستهدفون لضمان سلامة آلاف القرويين الذين عادوا إلى منازلهم بعد مذابح راح ضحيتها عشرات المدنيين على أيدي إرهابيين مفترضين.

وكانت الحكومة النيجيرية قد أعلنت حدادا وطنيا لمدة 48 ساعة اعتبارا من الجمعة بعد مقتل 69 قرويا من أفراد قوة دفاع ذاتي في هجوم بمنطقة تيلابيري (غرب) قرب الحدود مع مالي.

والمنطقة الواقعة في منطقة المثلث الحدودي مع بوركينا فاسو ومالي، شهدت منذ بداية العام عدة هجمات إرهابية دامية. 

وأدان الاتحاد الإفريقي، الجمعة، بأشد العبارات، هجوما إرهابيا استهدف منطقة حدودية في النيجر، وأسفر عن مقتل 69 شخصا بينهم مسئول محلي.

وفي بيان، قدّم موسى فكي، رئيس المفوضية الإفريقية التي تعتبر الأمانة العامة لتكتل القارة السمراء، تعازيه لأسر الضحايا، مجددا تأكيد تضامن الاتحاد مع حكومة وشعب النيجر خلال هذا الوقت العصيب.

كما جدد فكي تأكيده أن الهجوم الجديد الصادم ضد المدنيين هو تذكير صارخ بالحاجة الملحة إلى تجديد الدعم الإقليمي والدولي، والتضامن مع حكومات وشعوب منطقة الساحل في حربهم ضد الإرهاب.