رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة: الإمارات أول دولة تعلن التزامها بالحياد المناخي

المناخ
المناخ

أكدت صحيفة (البيان) الإماراتية، أن الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن التزامها بتحقيق أهداف الاستدامة والحياد المناخي حيث اتخذت العديد من الخطوات العملية للتصدي لظاهرة تغير المناخ، فكانت أول دولة في المنطقة توقع على "اتفاق كوبنهاجن" خلال الدورة الـ 15 لمؤتمر الأطراف لدعم الاتفاق طويل الأمد بخصوص الحد من الانبعاثات.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان "مبادرات رائدة" - أنه على الصعيد المحلي شرعت الإمارات في السنوات الأخيرة بالتخطيط للتحول إلى مدن ذكية وخضراء تحقق التنمية المستدامة لأجيال المستقبل، حيث تم تدشين المرحلة الثالثة، بقدرة 800 ميجاوات في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، والذي من المقرر أن تصل قدرته الإنتاجية إلى 5 آلاف ميجاوات بحلول عام 2030 باستثمارات تبلغ 50 مليار درهم.
وأشارت إلى أن الإمارات استعدت منذ سنوات للتأسيس لهذه المرحلة، ما يجعلها مؤهلة، للمضي في استراتيجيتها نحو تحقيق هدفها وهو تحقيق صفر من الانبعاثات الكربونية بحلول 2050.
 وعلي صعيد اخر.. انتقد وزير التنمية الألماني جيرد مولر نتائج المفاوضات التي تجري في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بمدينة جلاسكو.

وقال مولر في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت: "القرارات الناشئة ليست كافية لتحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، أيضًا عروض الدعم للبلدان النامية، حتى لو تم تنفيذها بالكامل، غير كافية على الإطلاق للتكيف مع تغير المناخ الذي يحدث بالفعل".

وأضاف مولر: "يجب ألا تكون البلدان النامية والقارة الإفريقية هي الخاسرة بسبب تغير المناخ"، موضحًا أنه على الرغم من أن البلدان الصناعية والصاعدة هي تاريخيًا، وحاليًا، المصدر الرئيسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فإن البلدان النامية، وخاصة في إفريقيا، تتحمل العبء الأكبر من الاحتباس الحراري وعواقبه، مشيرًا إلى أن ملايين الأشخاص هناك فقدوا بالفعل سبل عيشهم بسبب تغير المناخ.

وقال مولر: "من الضروري تعويض العبء المناخي من الأغنياء للفقراء"، موضحًا أن هذا يتطلب برنامجًا استثماريًا سواء من المؤسسات الخاصة أو العامة من أجل تحقيق تحول عالمي في الطاقة، وتطوير الطاقة المتجددة، والتصنيع المستدام، لا سيما في البلدان النامية، وقال: "تحتاج هذه البلدان الآن إلى تدفقات مالية خضراء في البنية التحتية والتصنيع والتكيف مع المناخ".