رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهند: 392 وفاة جديدة بكورونا

صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف

سجلت الهند 10929 إصابة جديدة بفيروس كورونا و392 حالة وفاة إضافية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم السبت.
 

وأوضحت الوزارة أن عدد حالات الإصابة النشطة يبلغ 148922 حالة. 

 

ووصل عدد الجرعات التي تم إعطاءها للمواطنين في الهند إلى أكثر من مليار جرعة.

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

 

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

 

من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

 

وعلى صعيد  آخر ، يرى خبراء في مجال البيئة، أن هدف وصول صافي انبعاثات الكربون في الهند إلى صفر بحلول 2070، والذي أعلن عنه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، يُعتبر أكثر طموحًا بكثير من هدف الصين أو الاتحاد الأوروبي، رغم أنه سيتحقق بعدها بعقد أو عقدين.

 

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن الإعلان المفاجئ لرئيس الوزراء الهندي، في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) عن هدف 2070 لتحقيق صفر صافي انبعاثات الكربون، جاء مع العديد من التعهدات الطموحة.

 

وقالت الصحيفة، إن الهند - التي تعد واحدة من أكبر ثلاث دول تسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بعد الصين والولايات المتحدة - قد ابتعدت في وقتٍ سابق، عن التعهدات بصفر انبعاثات، وطالبت بدلًا من ذلك، بالمزيد من الإجراءات من الدول المتقدمة.

 

وقبل مفاوضات المناخ في الأمم المتحدة، أكدت الهند أيضًا أن أهداف صافي الصفر، كانت أقل أهمية من المضي قدمًا نحو تحقيق خفض الانبعاثات، غير أن الضغط كان يتزايد على الهند منذ أن أعلنت الصين عن هدفها الخاص بصفر انبعاثات الكربون بحلول 2060 العام الماضي.