رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل جديدة حول حادث «طالبي الإسكندرية»

جثة
جثة

كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها مباحث الإسكندرية، في واقعة انتحار طالبين داخل فندق بوسط المدينة، أنهما قاما بخنق أنفسهما مستخدمين أكياس بلاستيكية قاما بربطها حتى تغطيه رأسهما بشكل كامل لعدم دخول هواء إليهما دون معرفة سبب وفاتهما حتى الآن.
 

وقررت نيابة العطارين بالإسكندرية، سرعة طلب تحريات المباحث حول العثور على جثتي لطالبين مشنوقين بأحد الفنادق بمنطقة وسط البلد، وندب مصلحة الطب الشرعي تشريح الجثتين لبيان سبب الوفاة والتحفظ على الأدوات المستخدمه في الوفاة وإرسالهما إلى الطب الشرعى، والتحفظ على دفاتر، و‏سىعة تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الواقعة، واستدعاء مسؤولي الفندق والنزلاء بالغرف المجاورة لسؤالهم واستدعاء أهلية المتوفيين لمعرفة أسباب إقامتهما بالفندق.


تلقى اللواء محمود أبوعمرة مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة العطارين، يفيد بورود بلاغ من إدارة إحدى الفنادق بمنطقة محطة الرمل فندق سميراميس، بدائرة القسم، يفيد بعثور عمال الفندق المشار إليه على جثتى طالبين  مشنوقين. 


على الفور انتقل ضباط مباحث القسم شرطة العطارين، برئاسة المقدم محمد سعيد، رئيس مباحث القسم، برفقة سيارة إسعاف إلى محل الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين من وجود جثتي الطالبين بحجرة بواسطة "قفل وير" يستخدم فى قفل الدرجات، وتبين أن المتوفيين هما كلا من "عمر.ع.ي"، 21 سنة، مقيم بمنطقة السيوف، و"على.أ.م"، 20 سنة، مقيم بمنطقة المندرة، أحدهما طالب بكلية الطب والأخر بكلية الهندسة.

 

وبمناظرة الجثتين لم يتبين وجود ثمة إصابات ظاهرة بهما، ونقلهما إلى مشرحة الإسعاف تحت تصرف النيابة، وجاري التعرف على ملابسات وأسباب وتوجداهما بالفندق على الرغم من أنهما مقيمان بالإسكندرية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيقات.