رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات تُصادق على إعلان «قادة جلاسكو» بشأن الغابات واستخدام الأراضى

قمة المناخ في غلاسكو
قمة المناخ في غلاسكو

صادقت دولة الإمارات على إعلان قادة جلاسكو "COP26" بشأن الغابات واستخدام الأراضي، والذي يلزم الدول بالتعاون والعمل الجماعي لوقف فقدان الغابات وإعادة تأهيلها وتدهور الأراضي بحلول 2030، وتحفيز الحراك العالمي نحو التنمية المستدامة.

وقالت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، مريم بنت محمد المهيري- حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)- "إن فقدان الغابات وتدهور الأراضي يمثل أحد التحديات المهمة للمجتمع الدولي، إذ يهدد تفاقمه بفقدان الخدمات التي تقدمها النظم البيئية الحيوية مثل توفير موائل طبيعية للتنوع البيولوجي، وأحواض طبيعية لتخزين الكربون لدعم العمل المناخي".

وأضافت أن الإمارات انطلاقًا من إيمانها بأن تعزيز التعاون والتنسيق الدولي يرفع القدرة على مواجهة كافة التحديات، صادقت على إعلان القادة بشأن الغابات واستخدام الأراضي، وستعمل بالتعاون مع باقي الدول المؤيدة للإعلان على الحد من هذا الفقد وتعزيز جهود الحفاظ على الغابات والاستخدام المستدام للأراضي.

وفي إطار مكافحة تدهور الأراضي، تعزز دولة الإمارات نظمها البيئية الكربونية الزرقاء (النباتات الساحلية مثل غابات القرم "المانغروف" والمستنقعات المالحة ومروج الأعشاب البحرية)، وتقوم الدولة بزراعة أشجار القرم "المانغروف" بشكل استباقي، والتي تعمل على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وتنمية المخزون الطبيعي للكربون وتعزيز المرونة البيئية، بالإضافة إلى ذلك تقدم أشجار القرم "المانغروف" خدمات بيئية تساعد في الحد من تأثير التغيرات المناخية وتوفير موائل طبيعية لتعزيز التنوع البيولوجي.

وتحقيقًا لهذا الهدف، وضمن تقريرها الثاني للمساهمات المحددة وطنيًا، تعهدت دولة الإمارات بتوسعة مساحة غابات القرم "المانغروف" عبر زراعة 30 مليون شجرة قرم بحلول 2030.

وقال مكتب أبوظبي الإعلامي، في بيانٍ اليوم الجمعة، إن دائرة الطاقة في الإمارة أعلنت عن تسعة مشاريع رئيسية لدعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية؛ لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

وأضاف المكتب أنه من المتوقع أن تخفض المشاريع المخطط لها، بجانب المشاريع القائمة، انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الطاقة وإنتاج المياه في أبوظبي بنسبة 50 بالمئة على الأقل على مدى عشر سنوات.

وتهدف الإمارة إلى الوصول لقدرة إنتاجية للطاقة النظيفة تصل إلى 8.8 جيجاوات بحلول 2025.