رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيران: لدينا 25 كيلو من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%

اليورانيوم المخصب
اليورانيوم المخصب

أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن البرلمان فوض الهيئة بإنتاج 120 كج من اليورانيوم المخصب.

 

وأضاف: "تعدينا عتبة الـ210 كغ حاليا ولدينا 25 كغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%".

 

وصرح بأنه ليس بإمكان أي دولة إنتاج هذه الكمية عدا الدول التي تملك السلاح النووي.

 

وأكد أن تركيز المرشد الأعلى علي خامنئي على الطاقة النووية كمجال للسلطة، مكّن طهران من تحقيق تقدم في التقنيات المتطورة مثل التكنولوجيا النووية والنانو، مؤكدا أن ذلك يشبه السلاح ويردع الأعداء.

 

وعلى صعيد آخر، كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن أسباب الحضور الإيراني في اجتماع بغداد الإقليمي.

 

وقال "عبد اللهيان"، في حوارٍ مع صحيفة "إيران" الإيرانية، إن حضور إيران في اجتماع بغداد الإقليمي، نوعًا من إعلان الاستعداد والمشاركة الجادة للحوار في المنطقة، مشيرًا إلى أن طهران بدأت بمحادثات مع السعودية، حيث جرت على عدة جولات وما زالت مستمرة.

 

وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "قمنا بتحديد آلية ممتازة لتحقيق شعار التعاون الإقليمي"، مشددًا: "نحن لا نصمت في وجه أمريكا التي تعمل على الترهيب من إيران (إيران فوبيا) من خلال إعطاء معلومات كاذبة".
 

وعلق "عبداللهيان"، على العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام ٢٠١٥، مشيرًا إلى أن السياسة الحالية غير صحيحة، كما اشترط رفع العقوبات الأمريكية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فرضها على الكيانات الإيرانية، وفي حينها يمكن العودة، مؤكدًا أن الاتفاق النووي فاعل وله تأثير كبير.

 

وصرح: "إننا نناقش كيفية التفاوض واستئنافه"، مؤكدًا أن هناك طريق واحد وبسيط للعودة إلى التفاوض وهو الموافقة على العودة إلى النقطة التي انسحب منها ترامب، وباعتقادي، إذا كانت هناك إرادة جادة في أمريكا للعودة إلى الاتفاق النووي، لا نحتاج إلى كل هذه المفاوضات على الإطلاق".

 

وأردف: "يكفي أن يصدر الرئيس الأمريكي أمرًا تنفيذيًا اعتبارًا من الغد، يعلن خلاله العودة إلى النقطة التي انسحب منها ترامب؛ لكن المشكلة هي أننا نسمع هذه الإرادة والنية في رسائل الأمريكان، لكننا لا نرى هذه الإرادة على أرض الواقع".

 

وفي السياق، أكد أمير عبداللهيان: "على أي حال، نحن أحد الأطراف في المفاوضات، وبقية الدول في الطرف الآخر، لكننا الطرف الرئيسي في ذلك، ويجب علينا أن نرى كيف يمكننا العمل لضمان أقصى قدر من الحقوق والمصالح لشعبنا".