رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إكسبريس»: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فرصة لإنتاج مكونات السيارات الكهربائية

بريطانيا والاتحاد
بريطانيا والاتحاد الأوروبى

قالت صحيفة بريطانية إن لندن تستطيع أن تقود الطريق في مجال الطاقة الخضراء من خلال تقليل الاعتماد على الواردات الصينية، وتدعم التفوق الأوروبي في صناعة التكنولوجيا.

وأضافت صحيفة "إكسبريس" أن هناك خططًا لإعادة الإنتاج المحلي للمكونات المستخدمة في السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح بدعم حكومي.

وقالت مصادر بريطانية للصحيفة إنه من المقرر نشر دراسة جدوى ممولة من الحكومة البريطانية غداً الجمعة تحدد الخطوات التي يجب أن تتخذها المملكة المتحدة لإعادة إنتاج المكونات المستخدمة في عملية التصنيع.

وسيساعد المصنع بريطانيا، التي تستضيف محادثات المناخ للأمم المتحدة كوب 26 في جلاسكو، على تحقيق هدفها المتمثل في حظر سيارات البنزين والديزل بحلول عام 2030 وخفض انبعاثات الكربون إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.

واختفى الإنتاج البريطاني للمغناطيس في التسعينيات عندما وجدت الصناعة في البلاد أنها لا تستطيع منافسة الصين.

ومع ذلك، فإن أزمة الطاقة المستمرة تعني أن الحكومة حريصة على تأمين إمداداتها الخاصة، مع إمكانية تصدير المواد المتطورة للغاية.

في الشهر الماضي، وضعت الحكومة خططًا لتحقيق استراتيجيتها الصفرية الصافية، والتي تتضمن إنفاق 850 مليون جنيه إسترليني لدعم طرح السيارات الكهربائية وسلاسل التوريد الخاصة بها.

توضح الدراسة كيف يمكن بناء مصنع بحلول عام 2024 وينتج في النهاية ما يكفي لتزويد مليون سيارة كهربائية سنويًا.

 

وعلى صعيد آخر، سجلت بريطانيا، 41 ألفا و530 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية.

كما سجلت البلاد 217 حالات وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم .

وترتفع بذلك حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 9 ملايين و215 ألفا و683 إصابة، والوفيات إلى 141 ألفا و607 حالات.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم أنه قد تم إعطاء 105 ملايين و311 ألفا و253 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في بريطانيا حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.