رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الإشادات بها على «فيس بوك»..

قصة كفاح طالبة الثانوية.. تبيع سندوتشات فى محطة السيدة زينب (صور)

مريم صلاح
مريم صلاح

انتشرت صورها على السوشيال ميديا، حيث إنها فتاة فى سن الـ 17 عشر فى الصف الثاني الثانوي وتدعى مريم صلاح، حيث تتميز هذه الفتاة بيبع سندوتشات نظيفة فى محطة السيدة زينب، وانتشرت صورها على السوشيال ميديا وأشاد بها الجميع وبكفاحها.

تقول مريم صلاح لـ“الدستور” إنها تعمل للصرف على نفسها وعلى دراستها، مؤكدة أنها تحلم بدخول كلية قمة وتحقق حلمها وحلم أهلها فيها.

وأضافت مريم صلاح خلال تصريحاتها لـ"الدستور": أنها تبدأ عملها في الساعة الخامسة صباحًا وتنتهى من العمل فى الواحدة ظهرًا.

وأشارت أنها عقب الانتهاء من بيع السندوتشات تعود إلى منزلها لترتاح قليلًا ثم تبدأ فى المذاكرة والدروس حتى تتابع وتحافظ على مستقبلها.

أكدت أنها تذهب إلى المدرسة 3 أيام فقط أما باقى أيام الأسبوع تذهب للعمل وهو بيع السندوتشات فى محطة مترو السيدة زينب، مؤكدة أن والدتها تساعدها في العمل وتنزل معها 3 أيام في الأسبوع قائلة مريم: “أنا بنزل يومين في الأسبوع وماما بتنزل 3 أيام”.

تشير مريم صلاح إلى أنها تسعى إلى دخول كلية الألسن، وتريد أن تستكمل دراستها إما فى كلية الألسن أو جامعة لها علاقة بعلم النفس.

وكان قد انتشر منشور على السوشيال ميديا وتداول بكثرة على الـ"فيسبوك" يقول: "مريم صلاح عندها 17 سنة طالبة في 2 ثانوي عام تشتغل وتصرف على نفسها لظروف والدها ووالدتها وتحاول توفق بين شغلها ودروسها، مريم مشروعها بسيط جدًا عبارة عن أن مامتها بتعمل ساندويتشات وتغلفها بطريقة شيك ونضيفة جدًا عن تجربه وتتحرك من بيتها بالأكل الساعة ٥ ونصف الفجر أو ٦ بالكتير".