رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفارة الأمريكية فى أديس أبابا تبدأ «الإجلاء الطوعى» لموظفيها

أرشيفية السفارة الأمريكية
أرشيفية السفارة الأمريكية فى أديس أبابا

بدأت السفارة الأمريكية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا "الإجلاء الطوعي" لموظفيها وعائلاتهم بسبب النزاع الإثيوبي.

يأتي هذا فيما دعت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، الحكومة الإثيوبية وقوات الجيش الشعبي لتحرير تيجراي وكذلك إريتريا إلى وقف العنف، محذرة من أن واشنطن تدرس كل الخيارات لممارستها على الأطراف.

وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في إيجاز صحفي، إنهم ينصحون الأمريكيين بعدم السفر إلى إثيوبيا وكذلك على الأمريكيين هناك المغادرة الآن، مشيرًا إلى أنهم نصحوا الموظفين في السفارة بعدم السفر خارج أديس أبابا.

وكشف برايس عن أن المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان سيتوجه إلى إثيوبيا بسبب تصاعد العنف ولمتابعة المحادثات مع القادة هناك نافيًا وجود إعلان لديهم عن أي رحلة أخرى له إلى السودان.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على أنه على كل الأطراف وقف العنف والبدء بمفاوضات سياسية في إثيوبيا، مؤكدًا أن واشنطن تعمل مع شركاء دوليين لمعالجة الوضع في إثيوبيا.

وأوضح أن أمريكا قلقة بشكل كبير من تصاعد وتوسع العنف في إثيوبيا وحيال وحدة البلاد.

استمرار التحذيرات الأمريكية من وضع إثيوبيا

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية حذرت رعاياها من السفر إلى إثيوبيا بسبب ما وصفته بـ "الصراع المسلح والجريمة واحتمالات حدوث عمليات خطف وعمليات إرهابية في المناطق الحدودية للبلاد".

وذكرت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، في وقت سابق، أن الوضع الأمني في إثيوبيا تدهور بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية في ظل التصعيد الذي تشهده البلاد بسبب الصراع المسلح والاضطرابات في مناطق أمهرة وعفر وتيجراي.

وتابعت في تدوينة على "تويتر": "نشدد على المواطنين الأمريكيين إعادة النظر في قرار السفر إلى إثيوبيا بينما ندعو الموجودين هناك للاستعداد لمغادرة البلاد".

وأرفقت السفارة بيانٌا يحذر الأمريكيين من السفر إلى إثيوبيا عبر موقعها الرسمي، أكدت فيه إمكانية تفاقم الأوضاع بصورة كبيرة في المستقبل مع احتمال حدوث جرائم عرقية دون تحذيرات.

وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت فرض حالة الطوارئ في البلاد، الثلاثاء، وفرضت في وقت سابق قيودًا على خدمات الإنترنت أو قطعتها بصورة كاملة، مما تسبب في تعطيل قدرة السفارة الأمريكية في أديس أبابا على التواصل مع الأمريكيين هناك.