رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعدام شنقًا لمُزارع والمشدد 10 سنوات لشقيقه بسبب الثأر بأوسيم

المستشار عبدالشافى
المستشار عبدالشافى السيد عثمان

قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عبدالشافى السيد عثمان، بالإعدام شنقًا لمُزارع، والمشدد 10 سنوات لشقيقه والسجن المشدد 3 سنوات لثالث، على خلفية اتهامهما بقتل شابين بسبب الثأر بمنطقة أوسيم محافظة الجيزة.

كانت قد كشفت تحقيقات نيابة أوسيم في الجيزة، التفاصيل الكاملة لواقعة الثأر من شابين أولاد عمومة، يتاجران في المخدرات، بعد القبض على 3 متهمين بقتل المجني عليهما رميًا بالرصاص داخل وكرًا لممارسة نشاطهم الإجرامي.

وتبين من تحقيقات النيابة برئاسة المستشار محمد هاني، إن شخصًا يُدعى صميدة مدني، عاطل، أواخر مارس الماضى، ذهب إلى إحدى المناطق النائية، وسط الزراعات بدائرة أوسيم، مطالبًا شابًا يُدعى «محمد» بإتاوة، كان يفرضها عليه باستمرار، نظرًا لإتجار الشاب وآخرين بالمخدرات، وجلبها وبيعها بتلك المنطقة.

وأضافت التحقيقات إن الشاب الذي يبيع المخدرات، أبلغ «مدني» رفضه دفع الإتاوة، مبررًا «المعلم بتاعي قال لىّ متدفعش لحد فلوس تانى»، وإثر ذلك نشبت مشادة كلامية بين الطرفين، وخلالها أطلق «مدني» النيران على جسد الشاب محمد، فأرداه قتيلاً.

وذكرت التحقيقات أن أجهزة الأمن تمكنّت من ضبط «مدني» الذي قررت النيابة العامة، حبسه احتياطيًا بتهمة القتل العمد، وحيازة سلاح دون ترخيص.

وأفادت التحقيقات أن أهل الشاب المجنى عليه، تربصوا لنجل «مدني» وابن عمومته شهرته «محمود الوحش»، وراقبهما طيلة الأشهر الماضية، حتى توجه 3 من أشقاء المجني عليه «محمد، وشعبان، وعامر» إلى قطع أرض زراعية بأوسيم، يتخذها المتربص بهما، وأمطروهما بوابل من الرصاص الآلي، ولاذوا بالفرار.

وفقًا للتحقيقات فإن المتهمين ضبطوا بعد 5 أيام من الأخذ بثأرهم، وكان بحوزتهم سلاحين آلى، و82 طلقة من ذات عيار السلاحين.

وتضمنت التحقيقات اعترافات المتهمين بأنهم قتلوا المجنى عليهما، مستغلين إتجارهما في المخدرات، وأن لديهما خلافات مع آخرين، ولن يشك أحدًا بهم، مشيرين إلى أن المتهم بقتل شقيقهم محبوس احتياطيًا، وهم «صعايدة» ويشعرون بـ«العار لو مأخذناش بالثأر».

ومثل المتهمون جريمتهم، أمام النيابة التي قررت حبسهم 4 احتياطيًا، بتهم: القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة سلاح ناري وذخائر دون ترخيص.