رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الليكود» يحشد آلاف الإسرائيليين ضد حكومة بينيت

بينيت
بينيت

شارك آلاف الإسرائيليين، الليلة، في مظاهرة نظمها حزب الليكود في تل أبيب، احتجاجًا على سياسة الحكومة الائتلافية الحالية برئاسة نفتالي بينيت، وذلك قبل يومين من التصويت على الموازنة العامة.
ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى عضو الكنيست تساحي هنجبي، من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، قوله خلال المظاهرة "إنهم يسموننا بالمحرضين، وقالوا إن هذه المظاهرة هي مظاهرة تحريض.. لن نشكل أبدًا حكومة تعتمد على الحركة الإسلامية.. سنفضح مؤامراتهم- استيقظ الجمهور".
وقال عضو الكنيست ميري ريجيف من حزب الليكود: "بينيت شكل أول حكومة فلسطينية في التاريخ.. هؤلاء المتظاهرون اليساريون، هؤلاء المنافقون، يلوحون بالأعلام السوداء، ونحن نلوح بالأعلام الإسرائيلية.. أنا أحتقر من يحاول أن يعظنا، من وصفونا بالمحتقرين".
وأشار عضو الكنيست شلومو كارهي "الليكود" متحدثا عن الحكومة: إلى أن "طريقنا ليس طريقهم.. الحكومة المعادية للصهيونية والمناهضة لليهود تحققت بالخداع والاحتيال، من مزيج من الرغبة في السلطة وكراهية اليهودية وسحق الحريديم - بقاء هذه الحكومة سيكون قصير الأجل".
وأضاف: "لهذه الحكومة الشريرة نقول إنها لن تحصل على توكيل رسمي من شعب إسرائيل لتدمير الدولة اليهودية.. لقد أتينا إلى هنا من أركان الأرض الأربعة إلى الدولة اليهودية.. ليس لديكم تفويض لبيع كل الأصول الوطنية مقابل أن تكونوا في السلطة".

وعلى صعيد آخر.. أفادت الاستطلاعات الأخيرة بأن حزب الليكود برئاسة زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو يواصل الارتفاع وحصد المزيد من المقاعد، مما فتح باب التساؤلات حول إمكانية عودة نتنياهو لسدة الحكم؛ خاصة في ظل التوترات والخلافات التي تسبق تصويت الكنيست على الميزانية المالية للدولة خلال اليومين المقبلين.

في حال فشل الكنيست في تمرير الميزانية، فسيتم حل الكنيست وإسقاط الحكومة، والعودة لانتخابات خامسة جديدة، قد تكون فرصة لعودة "نتنياهو" إلى سد الحكم.

أظهر استطلاع رأي أجرته "القناة 13" الإسرائيلية، نُشر مساء أمس الإثنين، أن حزب الليكود لايزال هو الحزب الأكبر، إذ حصل على  36 مقعدا بزيادة مقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق، بينما حصل حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على ستة مقاعد فقط. 

أما حزب "الأمل الجديد" برئاسة وزير القضاء جدعون ساعر لن يتجاوز نسبة الحسم، ومن المتوقع أن يحصل وزير الخارجية يائير لبيد على 20 مقعدًا  كثاني أعلى حزب بانخفاض مقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق.

أما وزير الأمن بيني يجانتس حصل على 7 مقاعد، بينما يهبط حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير المالية أفيجدور ليبرمان إلى أربعة مقاعد، أي أقل بثلاثة مقاعد مما هو عليه اليوم، ومقعد واحد أقل مما كان عليه في الاستطلاع السابق. 

تزداد قوة وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي وحزب العمل إلى 10 مقاعد، أما حزب "ميرتس" بقيادة وزير الصحة نيتسان هوروفيتش يحصل على خمسة مقاعد، وتحصل القائمة العربية الموحدة بقيادة منصور عباس على أربعة مقاعد فقط.