رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أهدت له مدن العالم مفاتيحها».. قصة دخول صباح فخرى موسوعة جينيس

صباح فخري
صباح فخري

رحل عن عالمنا صباح اليوم، الفنان والمطرب السوري صباح فخري، عن عمر يناهز 88 عامًا، إذ تصدر تريند جوجل عقب وفاته، وذلك نظرا للإنجازات الفنية التي أثرت مشواره، ولعل أبرزها دخوله موسوعة «جينيس».

«موسوعة جينيس»

ضرب «فخري» أكبر رقم قياسي بعد غنائه على المسرح مدّة تتجاوز عشر ساعات متواصلة دون استراحة في مدينة كاراكاس الفنزولية عام 1968.

وأهدت له مدن العالم مفاتيحها من لاس فيغاس، إلى فاس، مرورًا بديترويت وميامي، وتردد صدى صوته في أهم قاعات ومسارح العالم، كقاعة نوبل بالسويد، وبيتهوفن في ألمانيا، وقصر المؤتمرات في باريس، وفي العديد من مسارح المملكة المتحدة، وقرطاج، وجرش، وبيت الدين، وأوبرا دمشق، ومسرح قلعة حلب.

«غنائه»

وغنى «فخري» العديد من القصائد العربية لـ أبي الطيب المتنبي وأبي فراس الحمَداني ومسكين الدارمي، وابن الفارض والروّاس، وابن زيدون، وابن زهر الأندلسي، ولسان الدين الخطيب.

ومن جانبها، نعت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، المطرب السوري الكبير صباح فخري الذي غيّبه الموت اليوم 2 نوفمبر عن عمر يناهز 88 عاما، وقالت إن الراحل يعد أحد رموز وأعمدة الطرب العربى الأصيل ونجح على مدار تاريخه الفنى المشرق في خلق أسلوب غنائي متفرد جذب قاعدة جماهيرية ضخمة.

كما نعته وزارة الإعلام ونقابة الفنانين السورية، والفنان الراحل من مواليد حلب 1933 حاصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007، تقديرًا لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن العربي السوري الأصيل، كما شغل مناصب عدة فانتخب نقيبًا للفنانين ونائبًا لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديرًا لمهرجان الأغنية السورية.