رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سميرة سعيد لـ«الدستور»: مهرجان الموسيقى العربية مُتنفس المطربين للفنون الجادة

سميرة سعيد
سميرة سعيد

أعربت النجمة سميرة سعيد «الديفا»، عن سعادتها البالغة بمشاركتها للمرة الثانية في فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، خاصة أنها كانت نجمة الدورة الرابعة والعشرين عام 2015، مؤكدة أنها تُحضِّر لبرنامج فني قوي يضم نخبة كبيرة من أغنياتها القديمة والحديثة، إضافة إلى بعض أغاني التراث، تقدمها لجمهورها اليوم الثلاثاء، في ثاني أيام المهرجان بقيادة المايسترو محمد عرام، على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، موضحة أن تجربة المهرجان بالنسبة لها مهمة للغاية في مشوارها الفني.

سميرة سعيد

إهداء لروح الموسيقار جمال سلامة

وأشادت «سميرة» خلال حديثها لـ«الدستور»، بإهداء الدورة الجديدة إلى روح الموسيقار الراحل جمال سلامة، قائلة: «حتى الآن لا أستطيع نعيه أو شكره بكلمات، فقد رحل عنا بجسده لكنه ما زال حاضرًا بأعماله العالمية، التي تخترق الوجدان وتذوب معها المشاعر وتهتز الروح». 

وأضافت: «موسيقاه مرادفة للإبداع، وألحانه كونت جزءًا كبيرًا من الوعي الموسيقي للشعب المصري والعربي بوجه عام، وعلى المستوى الشخصي، دعمني وقدمت معه أهم أعمالي وكانت بمثابة خطوات ناجحة في مشواري الفني منها «قال جاني بعد يومين»، «مش حتنازل عنك»، و«احكي ياشهرزاد»، وغيرها من الأعمال التي تعيش في وجدان الشعب على مر الزمان».

سميرة سعيد

أعشق الطرب المصري الأصيل

وتابعت «الديفا»: «على الرغم من أنني شاركت في عدة مهرجانات في العديد من دول العالم، إلا أن مهرجان الموسيقى العربية له خصوصيته والنقاط التي تميزه عن أي مهرجان آخر يعتمد على نفسه وجمهوره، إضافة إلى تركيز إدارته على استمرارية الهدف الأساسي الذي أُنشئ من أجله، وهو المحافظة على التراث والموسيقى العربية»، مشيرة إلى أنه متنفس المطرب العربي للفنون الجادة والأصالة.

وأكدت الفنانة سميرة سعيد علاقتها الوطيدة بالموسيقى العربية، وصرحت: «أعشق التراث المصري الأصيل، وتربيت على أنغام عمالقة الطرب من مصر، وفي مقدمتهم كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، التي اعتبرها لا تزال على قيد الحياة، والعندليب عبد الحليم حافظ، والموسيقار بليغ حمدي، الذي تبناني في بداية مشواري وقدمت معه أربعة ألبومات كانت انطلاقة كبرى لي».

وفي ختام حديثها، أشادت «الديفا» بدور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، التي تسعى دائمًا- جاهدة- للتطوير في ظل الظروف الحالية، وإدارة الأوبرا المصرية التي تهتم باستمرارية الأحداث العريقة التي تتحدث بلسان مصر «أم الدنيا»، وتعتبرها بلدها الثاني أمام العالم، من خلال منظومة متكاملة تجتهد وتتميز في إدارتها.