رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دويشت فيليه: قلق عالمى بعد دعوة النظام الإثيوبى المواطنين للقتال ضد تيجراى

أرشيفية
أرشيفية

حذرت الشبكة الالمانية" دويتش فيليه" من أن الصراع في أثيوبيا وتحديدا في تيجراي يثير قلقا عالميا، حيث أعربت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، عن قلقها من انتشار العنف ودعت الجانبين إلى "بدء مفاوضات وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة".

 

وقال  وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "استمرار القتال يطيل أمد الأزمة الإنسانية الرهيبة في شمال إثيوبيا".

 

وقال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، يوم الإثنين :  إنه من المهم الان  وقف القتال ورفع الحصار الإنساني على الفور.

 

وتفاقم القلق العالمي بعد دعوة الحكومة الأثيوبية المواطنين على حمل السلاح ومواجهة جبهة تحرير تيجراي  الذين يتقدمون نحو العاصمة  أديس أبابا.

 

يأتي هذا  بعد عام من الصراع في المنطقة الشمالية الذي أوقع حتى الآن نحو 400 ألف شخص في مجاعة وقتل آلاف المدنيين وأجبر أكثر من 2.5 مليون إثيوبي على الفرار من ديارهم.

 

و شنت  الحكومة الأثيوبية حملة عسكرية ضد  تيغري في نوفمبر2020 ،  ولكن سيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تيجري ، على معظم المنطقة بحلول أواخر يونيو مع انتشار القتال إلى المناطق المجاورة في عفار وأمهرة.

 

وجاءت دعوة الحكومة الأثيوبية للمواطنين بحمل السلاح بعد انتصار جبهة تحرير تيجراي واستيلاء على عدد من المدن الاستراتيجية الهامة مثل  كومبولتشا وديسي ، وهما مدينتان استراتيجيتان مهمتان على طول الطريق السريع على بعد حوالي 375 كيلومترًا (235 ميلاً) شمال العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

 

ووفقا للشبكة الالمانية، سيشكل الاستيلاء على كومبولتشا وديسي تقدمًا كبيرًا للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي .

 

كما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجري أنها انضمت إلى مقاتلين من أوروميا - المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في إثيوبيا - الذين يقاتلون أيضًا الحكومة المركزية.

 

و جيش تحرير أورومو (OLA) هو جماعة مسلحة منشقة محظورة عن حزب جبهة تحرير أورومو المعارض.

 

 والأورومو هم أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا والعديد من قادتهم السياسيين يقبعون حاليًا خلف القضبان.