واشنطن وسيئول تبحثان إمكانية إقامة حوار مع كوريا الشمالية

بحثت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، إمكانية إقامة حوار مع كوريا الشمالية، وفق ما نقله المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأمريكية.

وجاء في بيان للخارجية أن الجانبين "ناقشا الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية، وآفاق التعاون الإنساني وإمكانية الحوار مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".

وأضاف البيان أن هذه المباحثات "أظهرت مرة أخرى التزام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالمضي قدما في تحقيق هدفهما المشترك المتمثل في نزع السلاح النووي وتحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية".

وكانت كوريا الشمالية حذرت في الأسبوع الماضي الولايات المتحدة من محاولات نشر "قدرات نووية استراتيجية" في شبه الجزيرة الكورية.

وقال السكرتير الأول لبعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم إن تشول، إن الولايات المتحدة تنفق أموالا هائلة سنويا على تطوير أسلحة فرط صوتية وأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى والصواريخ البالستية من الجيل الجديد والقاذفات النووية الاستراتيجية.

وعلى صعيد آخر، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، أن موسكو وواشنطن تعتزمان التعاون في مجال مراقبة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وقال "فيرشينين"، في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية: "خلال زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري، اتفقنا على مواصلة العمل في الإطار الثنائي على مختلف القضايا المتعلقة بالمناخ".

وأوضح أن تلك الملفات "ستضم مراقبة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بواسطة الأقمار الصناعية، والغابات، والزراعة، والمساهمات الوطنية المحدثة واستراتيجيات التنمية الطويلة الأمد في إطار اتفاقية باريس، والاستخدام الفعال للطاقة، وتمويل برامج المناخ، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال المناخ".

يذكر أن جون كيري زار روسيا خلال الفترة من 12 إلى 15 يوليو الماضي، وأجرى مباحثات حول قضايا المناخ مع المسؤولين الروس، وخاصة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف والمبعوث الروسي الخاص لشؤون المناخ رسلان إديلجيرييف.