«إكسبرس» تكشف سبب حضور الملكة إحياء ذكرى ضحايا الحروب

أكدت صحيفة إكسبرس البريطانية أنه على الرغم من إلغاء ارتباطاتها الشخصية للأسبوعين المقبلين بسبب المرض، فقد أعلنت الملكة إليزابيث الثاني نيتها لحضور حفل إحياء ذكرى الأحد في النصب التذكاري في 14 نوفمبر. 

وادعى معلق ملكي أن الملكة (95 عامًا) ترغب في أن تظل "مرئية" لتجنب التكهنات بأنها "عاجزة" أو غير قادرة على أداء واجباتها الملكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة تستريح حاليًا في قلعة وندسور بينما يقوم أفراد آخرون من العائلة المالكة بتنفيذ ارتباطات نيابة عنها.

وقال المعلق نيل شون:"يحتاج الناس لرؤية الملم وقليل مثل الملكة فيكتوريا قبلها ، تدرك قيمة الدعاية والتواجد مع الجمهور".

وتابع "الملكة طلبت من موظفيها التأكد من بقائها مرئية وبهذا فهي تعني رؤيتها ، لأنها لا تريد أن يتكهن الناس بأنها مريضة ، ولا تنهض، ولا تفعل أي شيء، فهي مشغولة جدًا بالمهام الخفيفة ولا تزال تتلقى الصناديق الحكومية يوميًا".

وأوضحت الصحيفة أن في بيانهم الأخير في 29 أكتوبر الماضي، قال قصر باكنجهام: "بعد نصيحتهم الأخيرة بأن الملكة يجب أن تستريح لبضعة أيام ، فقد طالبها الاطباء بالراحة لمدة أسبوعين على الأقل".

وتابع القصر في بيانه "قال الأطباء أن الملكة يمكن أن تستمر في القيام بواجبات مكتبية خفيفة خلال هذا الوقت ، بما في ذلك بعض اللقاءات الافتراضية ، ولكن دون القيام بأي زيارات رسمية".

وأكدت الصحيفة أن الملكة ستغيب عن حدث آخر وهو  مهرجان الذكرى المقرر إقامته في 13 نوفمبر.