رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ أسوان يؤكد الإسراع في إعادة إحياء المشروعات المتعثرة والتخطيط الجيد

اجتماع محافظ أسوان
اجتماع محافظ أسوان

برؤية مستقبلية طموحة للإستفادة من المزايا النسبية وإستثمار المقومات الإقتصاد ية، أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن ضرورة الإسراع فى إعادة إحياء المشروعات المتعثرة ودفع العمل بها لتحقيق الإستفادة القصوى منها لصالح المواطن الأسوانى، بالإضافة إلى التخطيط الجيد لمشروعات جديدة تحقق العوائد الإيجابية منها سواء بالقضاء على العشوائيات وظاهرة الباعة الجائلين أو بتوفير المراكز الخدمية للمواطنين، فضلاً عن خلق مواقع جذب للسياحة الترفيهية.

جاء ذلك أثناء إجتماع اللواء أشرف عطية الاستشاري الهندسي الدكتور ضياء الدين إبراهيم، بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، والدكتور حسن الشقطي المستشار الاقتصادى بالمحافظة، بجانب مديري التخطيط العمراني والمشروعات، علاوة على رئيس مركز ومدينة أسوان.

وأشار اللواء أشرف عطية إلى أن في مقدمة المشروعات المخطط لها إنشاء أسواق متخصصة للأسماك الطازجة والمملحة والخضار والفاكهة وغيرها ، وهو الذى يتوازى مع أهمية استثمار المساحات الناتجة عن تغطية حوالى مسافة 2 كم من مصرف السيل بمساحة 30 ألف م2 شرق مدينة أسوان للحد من التلوث البيئى ، بجانب إقامة أنشطة تجارية وخدمية للنفع العام تخدم المواطنين فى المناطق السكنية المتاخمة للمصرف ، وهو الذى سيتزامن مع تطوير ورصف طريقى كيما والسماد بطول 8 كم ، لافتاً إلى أن المحافظة حريصة على التمسك بالهوية البصرية والطراز المعمارى المتميز للتراث الأسوانى فى جميع المشروعات المخطط تنفيذها ومنها تطوير الكورنيش القديم والجديد بمسافة 13 كم ، وحديقة السلام ، بالإضافة إلى خلق أماكن تصلح كساحات انتظار للسيارات في أكثر من موقع للقضاء على مشكلة التكدس المرورى في الشوارع الرئيسية والداخلية.

وكشف محافظ أسوان عن أنه جارى إختيار الموقع المناسب لإنشاء سوق حضارى للأسماك يشمل محلات بمساحات مختلفة وشاشات إلكترونية لعرض الأسعار ، وبورصة وسوق للجملة ، مع سوق للبيع القطاعي ، علاوة على أماكن لتنظيف الأسماك ، ومخابز للعيش ، وأيضاً للمخلالات والعطارة ، فضلاً عن المطاعم ، موضحاً بأنه سيتم إتخاذ إجراءات حاسمة لدفع العمل بالمشروعات المتعثرة لتحقيق القيمة الإقتصادية منها ، وخاصة خان أسوان ، وسما أسوان ، وتطوير منطقة الصحابى العشوائية ، وأيضاً قرى الظهير الصحراوى والبيوت الريفية التى تم إنشاؤها في فترات زمنية سابقة دون إستغلالها بالشكل المطلوب .