رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشفى قنا العام يكشف حقيقة التأخر فى إسعاف «سيدة الرصيف»

جثة
جثة

أصدر مستشفى قنا العام، بيانًا، اليوم الإثنين، استنكر فيه محاولات بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الزج باسم المستشفى في واقعة ليس له علاقة بها من قريب أو بعيد، لمجرد أن سيدة مصابة بطلق ناري لفظت أنفاسها الأخيرة بعد الإلقاء بها من سيارة على الرصيف.

وأوضح المستشفى، في بيانه، أن السيدة المتوفية من قرية الحجيرات، وجرى نقلها عبر سيارة خاصة توقفت في الشارع المقابل للباب الرئيسي، وأن الوفاة جاءت نتيجة لطلقات نارية اخترقت جسدها.

ونوه بأنه جرى بعد ذلك إدخال الجثة إلى المستشفى، وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة تم تحويل الحالة لمشرحة مستشفى قنا الجامعي، بناء على اتفاق مسبق بتخصيص مشرحة مستشفى قنا العام، لحالات وفيات كورونا، ومشرحة المستشفى الجامعى للحالات الأخرى والحوادث، وذلك بناءً على رغبة إدارة الطب الشرعي.

وقال الدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام، إن المستشفى لم يتأخر أو يتخاذل في يوم من الأيام عن استقبال أى مريض أو حالة طارئة، وإنه يعمل طوارئ طوال أيام الأسبوع، متسائلًا: "كيف نتأخر عن إسعاف حالة تلفظ أنفاسها الأخيرة، فكل ما تردد عبر صفحات التواصل الاجتماعي فى هذا الشأن ليس له أساس من الصحة، والحالة كانت موجودة على بعد خطوات من المستشفى وليست أمام الباب، لكنها كانت جثة هامدة نتيجة إصابتها بطلقات نارية".

ولفت إلى أنه بعد إدخال الجثة للمستشفى جرى تحويلها إلى مشرحة المستشفى الجامعي نظراً لتخصيص مشرحة مستشفى قنا العام لحالات كورونا، والجامعي لوفيات الحوادث، ضمن إجراءات وتنسيق مسبق بين مستشفيات المحافظة.