رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد من قنا: باكلها بالحلال من تصنيع الأواني الورقية.. ومراتي سر حياتي (صور)

زوجان من قنا
زوجان من قنا

هل تعتقد أن الورق الملقى في الشوارع من الممكن أن ينفق على أسرة مكونة من 5 أفراد، هل تعتقد أن 10 جنيهات في اليوم الواحد من الممكن أن تنفق على أسرة بأكملها، تلك الإجابات كانت ردود أسرة بسيطة، تعمل في صناعة الأطباق الورقية والمقارص بقرية النجاحية التابعة لشرق نيل مدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا. 

زوجان من قنا

أسعد زوجين في مصر، تلك الجملة تعبر عن حياة أسرة، أحمد ونجوى، المقيمين بقرية النجاحية بمركز نجع حمادي، التي ترضى بما قسمه لها الله، وتقبل الرزق الحلال الذي يتخطى الـ10 جنيهات في اليوم، وذلك من تصنيع الأطباق والمقارص الورقية، منذ ما يقرب من 10 سنوات.

أحمد شوقي على، يبلغ من العمر 30 عامًا، وزوجته نجوى حسين عبدالعزيز، 39 عامًا، يعملان في تصنيع المقارص والأطباق الورقية، منذ أن تزوجا من حوالي 10 سنوات، حيث قررا أن يتجها لتلك المهنة، من أجل الإنفاق على أبنائهم.
 

زوجان من قنا

العائلة البسيطة، اتجهت لتلك المهنة بسبب ضيق الحال، وارتضت بما قسمه الله لها، حيث أنجبا 3 أطفال، أنفقوا عليهن من تلك الصناعة، التي تمكنهم من كسب 10 جنيهات في اليوم الواحد، جراء بيع الأطباق والمقارص الورقية.

تقول الزوجة نجوى في حديثها لـ"الدستور"، إن بداية القصة كانت لديها، حيث هي من أقنعت زوجها بالعمل في تلك المهنة، قائلًة: "اول مرة من سنين عملت أول حاجة وبعتهم بـ15 جنيه وقولت لجوزي تعالي نشتغل في المهنة دي وناكل عيش ونصرف على البيت منها".

زوجان من قنا


 

وتابعت أم يوسف، أنها تقوم بجلس الدقيق والأوراق المختلفة وشكائر الأسمنت الفارغة، وتصنع منها أواني ومقارص ورقية، ويخرج زوجها يجوب المدن والمراكز المختلفة والمحافظات لبيعها، قائلًة: "بنقول الحمد لله ولما بنتغدى بنحس اننا اكلنا حمام وكباب وكفتة".

وأشارت إلى أنها تكتفي بحمد الله وشكره على الرزق الواسع، حتى وإن كان قليلًا، لافتًة إلى أن زوجها ساندها بعدما أقتنع بالفكرة، ودعمها وبدأوا العمل سويًا، فهي تصنع وهو يخرج ويبيع تلك الأواني في الشوارع المختلفة.

زوجان من قنا


 أما الزوج، أحمد شوقي بدأ حديثه قائلًا:"يكفيني راحة بالي انا وعيالي"، موضحًا أن تلك الأواني التي يصنعونها يقوم ببيعها بأسعار تتراوح ما بين 10 لـ25 جنيهًا، وهي المهنة التي علمها لأبنائه للإنفاق على الأسرة.