رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كان واسع الجبين وسهل الخدين.. كيف وصف علي جمعة ملامح وجه النبي؟

 الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

وصف الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ملامح وشخصية النبي عليه السلام، حيث أكد أن رسول الله كان أبيض الخد وسهل الخدين وفي بياضهما حمرة‏، وقد ثبت وصف خده كذلك في سنته الشريفة كما ذكر هند بن أبي هالة وغيره أنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سهل الخدين ‏(رواه الترمذي في الشمائل‏)، وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبيض اللون‏، مشربًا بحمرة‏، دعج العين‏، سبط الشعر‏،‏ كث اللحية‏، سهل الخد ‏(رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى).‏

وأضاف في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" كان صلى الله عليه وآله وسلم واسع الجبهة والجبين وكأن الشمس تجري في جبهته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم‏,‏ وذلك عين ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم فقد ثبت عنهم في وصفهم له أنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واسع الجبين ‏(‏رواه الترمذي في الشمائل‏).‏

وأما عن عنقه، فقال جمعة: كان صلى الله عليه وآله وسلم أحسن الناس عنقًا‏، فلم يكن صلى الله عليه وآله وسلم قصير العنق‏، ولا طويل العنق‏,‏ وكأن عنقه إبريق فضة قد شيب ذهبًا‏، وهذا ما وصفه به علي رضي الله عنه وعائشة رضي الله عنها‏،‏ قال رضي الله عنه في وصفه له صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ كأن عنقه إبريق فضة ‏(رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى‏).‏

وأوضح مفتى الديار المصرية أن رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عظيمًا‏، كبيرًا متناسبًا مع باقي جسده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم في تناغم وتناسق رائع‏،‏ وثبت ذلك الوصف في سنته عن أصحابه رضي الله عنهم أنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عظيم الرأس ‏(أخرجه أحمد في مسنده‏).

وأما عن كتفاه، فأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عظيم الكتفين متناسقتين مع رأسه ومع باقي تقسيم جسده المبارك صلى الله عليه وآله وسلم‏،‏ وقد ثبتت عظمة وضخامة كتفيه صلى الله عليه وآله وسلم في سنته الشريفة‏، فيما رواه هند بن أبي هالة وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما وغيرهما‏;‏ أنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم الكراديس ‏(رؤوس العظام‏) (‏أخرجه أحمد في مسنده والترمذي في الشمائل وفي سننه‏).‏