مزارعو الوادي الجديد يتجهون للطاقة الشمسية بدل الكهرباء: «توفير كبير للنفقات»
اتجه بعض مزارعي وفلاحي محافظة الوادي الجديد، إلي استخدام الطاقة الشمسية بديلا عن الكهرباء، حيث تحظى المحافظة بنسبة كبيرة من السطوع الشمسي على مستوى العالم وهو ما يجعلها من أفضل محافظات مصر لتكون مثالا لتطبيق تجربة استخدام الطاقة الشمسية بدلا من الطاقات الأخرى.
وأوضح الحاج عبدالله بكوره من أهالي مركز الداخلة بالوادي الجديد، أن الطاقة الشمسية توفر حوالي 50%من المصروفات الشهرية على الأراضي الزراعية، وبعد توفير الطاقة الشمسية البديلة عن الطاقات الأخرى أصبح الفلاح يزرع دون خوف حيث يستطيع الأن التوسع في زراعة كافة المحاصيل.
ووجه عبدالله شكره للحكومة والقيادة السياسية التي اتجهت للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، كبديل عن الكهرباء لتغذية المشروعات الصناعية والتعدينية والزراعية، وفي تشغيل جميع الآبار للحد من استهلاك الوقود .
من جهته قال حسام حسن مزارع من أبناء الوادي الجديد، أن الطاقة الشمسية أعطت فرصة كبيرة للشباب لزراعة أصناف جديدة وغير تقليدية، بنظام الري الحديث والري المطور الذي يوفر الوقت والجهد.
- تنفيذ مشروعات تشغيل الآبار الحكومية والخاصة بنظام الطاقة الشمسية
من ناحيته أكد المهندس منصور إبراهيم، وكيل وزارة الري بالمحافظة، إنه يجرى حاليا تنفيذ مشروعات تشغيل الآبار الحكومية والخاصة في المحافظة بنظام الطاقة الشمسية، وهو ما أدى لتحقيق وفرة كبيرة في النفقات التى كانت تستهلك لدفع فواتير الكهرباء وشراء السولار لتشغيل طلمبات الديزل لتلك الآبار، مشيرا إلى أن 598 بئرا حكومية كانت تستهلك 200 مليون جنيه سنويًا والتى سيتم توفيرها محليًا مع التحول إلى الطاقة الشمسية .
وأضاف وكيل وزارة الري بالوادي الجديد، أن إجمالي عدد الآبار المُستهدف تشغيلها بالطاقة الشمسية تبلغ 598 بئرًا، جرى تنفيذ منها 145 بئرًا، وجارٍ استكمال العمل في باقي الآبار ضمن خطة شاملة لتطوير شبكات الصرف وتركيب عدادات كودية لترشيد استخدام ومعدل سحب المياه من الآبار، وتنفيذ مشروع تحويل 85 بئرًا جوفية بإستخدام الطاقة الشمسية وذلك فى إطار المشروع الذي تنفذه المحافظة للاعتماد على الطاقة النظيفة، لترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على المخزون الجوفي.
