رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصيلحى»: نستطيع استيعاب ارتفاعات الأسعار

وزير التموين
وزير التموين

أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن زيادة الاستهلاك وتغير النمط الاستهلاكي في الصين بعد جائحة كورونا أدى إلى وجود طلب مرتفع بشكل كبير مع تخزين للسلع مثل الحبوب و اللحوم و استيرادها بكميات كبيرة من البرازيل. 

 

وأضاف خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج على مسؤوليتي على فضائية صدي البلد، أن زيادة الاستهلاك و تغير النمط الاستهلاكي في الصين بعد جائحة كورونا أدى إلى وجود طلب مرتفع بشكل كبير مع تخزين للسلع مثل الحبوب و اللحوم و استيرادها بكميات كبيرة من البرازيل.

 

وقال «المصيلحي»، إنه كان يتم استيراد لحوم برازيلية لطرحها في المجمعات الاستهلاكية، وبعد دخول الصين في عمليات استيراد اللحوم من البرازيل، أصبحت عمليات الاستيراد تستغرق وقت يصل إلى 3 و4 شهور بعد أن كانت لا تستغرق وقت.

 

و أضاف «المصيلحي»، أن ذلك أدى إلى ظهور أمور جديدة في مفهوم الأمن الغذائي في العالم، ومصر جزء من العالم ، مشيرًا إلى توجيهات رئيس الجمهورية برفع الاحتياطي الاستراتيجي من 3 أشهر إلى 6 أشهر .

 

و كشف «المصيلحي»، أن الدولة تحملت خلال الفترة الماضية مالا يقل عن 1.7 مليار جنيه بطريقة غير مباشرة وذلك من خلال تقييم المخزون الاستراتيجي والمتوسط العام للمخزون، وذلك للحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي.

 

وتابع «المصيلحي»: «طالما الاحتياطي الاستراتيجي متوفر نستطيع استيعاب الارتفاعات العالمية في الأسعار، و كنا متوقعين أن الزيادة لن تستمر».

 

وقال «المصيلحي»: «للأسف في الـ 6 و 7 أسابيع الماضية الزيادة استمرت و بمعدلات أعلى، وبالتالي كان أمامنا حل من إثنين هو التغاضي عن الفهم للواقع الذي نعيش فيه طالما هناك احتياطي وكان الموضوع سيتحول لأزمة ، كما أنه لن نسمح بوجود أزمة عدم توفير أي سلعة أساسية».

 

وأوضح أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح 5.3 شهر، و الزيت 5.1 شهر، و لأرز هناك مخزون يكفي 3 أشهر من العام الماضي، كما أن الموسم الجديد للأرز بدأ في شهر أكتوبر الجاري، والسكر يكفي 5 أشهر مع بداية موسم الحصاد في يناير لقصب السكر، و في فبراير لبنجر السكر.

 

وأضاف «المصيلحي»، أنه يتم تجديد العقد مع شركة اتجاهات السودانية لتوفير اللحوم لمدة عامين مقبلين اعتبارًا من يناير 2022، وذلك بمعدل حوالي 200 رأس عجول يوميًا، حوالي 10 آلاف عجل، مشيرًا إلى أنه يوجد اكتفاء ذاتي في الدواجن بالتعاون وزارة الزراعة واتحاد منتجي الدواجن، ويتم استيراد من 10 آلاف إلى 15 ألف طن دواجن، وذلك في فترة عروة الشتاء.

 

وتابع «المصيلحي»: «كان لابد من مشاركة الدولة مع القطاع العام والقطاع الخاص والمواطن، بحيث أن نستطيع نعدي تلك المرحلة الخطرة ولا ندخل في الحلقة السلبية ونخلص احتياطياتنا، وتكون هناك أزمة».