رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فاطمة فتاة تتحدى الإعاقة بالهاند ميد وتنشئ مركز لتعليم المعاقين

فاطمة
فاطمة

بوجة بشوش ونظرة طامحة تعكس إصرارها في النجاح فهي لم تستسلم لإعاقتها بل يظهر الإصرار والتحدي ما مكنها من نجاح مشروعها الخاص بل وسعت في جذب من هم بنفس حالتها وتشجيعهم لإكتساب مهارة لحرفة يدوية يشغلون بها أوقاتهم ويخرجون فيها إبداعاتهم وأيضا العمل على حسب قوتهم من وراء هذه المهنة.

 

تقول فاطمة بنت محافظة الفيوم والحاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة أنها تقوم بعمل ورش مجانية لذوي الهمم لتعليمهم حرفة يدوية تساعدهم بشكل كبير في الشعور بطاقة إيجابية وتحسن حالتهم النفسية بشكل كبير، كما تقوم بإقناع الأهالي بالسماح لأبنائهم من ذوي الإعاقة أن ينضموا إليها وتعلم حرفة حيث أن الكثير من الأسر في الأقاليم والأرياف يتعاملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطق أنه "بركة" ولا يغادر المنزل ولا يقوم بأي شئ ويكون ليله كنهاره لا جديد فيه واستطعنا بالفعل أن ننجح في ذلك.

 

وأضافت فاطمة يعمل معنا الأن نحو 25 فتاة ولهم منتجات مميزة جدا نشارك بها في المعارض الخاصة "بالهند ميد" و هذه المنتجات عبارة عن شنط ومنتجات مطرزة هاند ميد، وقبعات كما تم استحداث نوع أخر من أنواع الفنون في ورشتها وهو فن String Art وهو عبارة عن رسم لوحات بالخيوط والمسامير.

 

تشير فاطمة إلى أنه بجانب الجمعية لديها جاليري في قرية تونس، واستمرت بمجال الحرفة اليدوية لما وجدته من اهتمام الناس بالهاند ميد.

 

كما تسهم الجمعية في دعم الأشخاص ذوى الإعاقة، وتنصح فاطمة هؤلاء بالمثابرة والعمل، وترفض القول "إنهم بركة" من بعض الأهالي، فهم أشخاص فعالون فى المجتمع، وتسعى إلى إقناع الناس بعلاجهم لتطويرهم صحيًا وفكريًا، ودائمًا تنصحهم بأن يسعون وأن "يكون لديهم حلم وهدف لتحقيقه في هذه الحياة".