رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق فعاليات القمة الأولى لتأهيل الشباب لسوق العمل اليوم

نيفين مكرم
نيفين مكرم

انطلقت القمة الأولى لشباب الصعيد لتأهيل الشباب لسوق العمل، اليوم، بالتعاون مع كيان سند شباب الصعيد بفرع الأكاديمية بمحافظة المنيا، بحسب الدكتور محمد حسن، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية.

وقالت الدكتورة نيڤين مكرم، مقررة القمة، رئيس قسم الحاسب الآلي بالأكاديمية، إن القمة هى الأولى من نوعها في صعيد مصر، والتى تهدف إلى تأهيل مجموعة واعدة من شباب صعيد مصر إلى سوق العمل، إيماناً بالدور الذى تقوم به أكاديمية السادات كمؤسسة تعليمية عريقة تهدف إلى التنمية المستدامة إتاحة فرص عمل لهم بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية التي تمر بها الدولة.

أضافت أن الأكاديمية بالتعاون مع كيان سند شباب الصعيد الذي يعتبر أول كيان شبابي للعمل التطوعي التنموي لشباب الصعيد بتنظيم أول قمة لتنمية شباب الصعيد وتأهيلهم للعمل في ظل مصر الرقمية وذلك بفرع الأكاديمية بمحافظة المنيا.

أوضحت "نيفين" أهمية الدور الريادي المميز في دعم الشباب من خلال إتباع منهجية ريادة الأعمال، لافتة إلى أن القمة تهدف في دورتها الأولى إلى تنمية المهارات التقنية والمهنية لمجموعة من شباب الصعيد بمحافظاته المختلفة وتأهيله التي تعتمد بشكل أساسي على التحول الرقمي في مختلف المجالات. 

وقالت إنه سيتم تسليط الضوء على اهتمام الدولة بتطبيقات التحول الرقمي وفي تنمية قدرات الشباب وتأهيلهم للتعامل مع خطة مصر الرقمية، فإن الأكاديمية من خلال رئيس قسم الحاسب الآلي ونظم المعلومات.

وسيتم عمل ورش العمل وبحضور عدد من الخبراء والأكاديميين وممثلي الوزارات والشخصيات العامة.

وشددت مكرم، على أن هذه القمة على تنمية مهارات الشباب من خلال التركيز على الخيارات المتاحة أمام الطلاب في الحياة العملية وذلك في عدد من المحاور:

المحور الأول: يناقش أهم التغيرات الناشئة في بيئات العمل المختلفة وتحدياتها في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة بهدف إلغاء الفجوة بين الدراسة النظرية في الجامعات والتطبيقات العملية والتطورات التكنولوجية الموجودة في بيئات الأعمال.

المحور الثاني: تعريف الحضور بالمشروعات القومية المختلفة والمبادرات التي تهدف إلى تأهيل شباب مصر لأسواق العمل وكيفية الإلتحاق بتلك المبادرات.

المحور الثالث: يتناول منح السفر والدراسة بالخارج بهدف تنمية الطلاب في المقام الأول وكذلك نقل الخبرات والثقافات المختلفة للداخل والاستفادة من التجارب الناجحة.