البابا تواضروس يترأس صلاة القداس بكاتدرائية دير القديس الأنبا يحنس القصير بطريق العلمين
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القداس الإلهي بكاتدرائية دير القديس الأنبا يحنس القصير بطريق العلمين وذلك عقب تدشينها بيد قداسته اليوم.
وشارك في الصلوات عدد من أحبار الكنيسة بجانب نيافة الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر والمشرف على الدير ومجمع رهبان الدير مع تطبيق دقيق للإجراءات الاحترازية.
وكان قد ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، السبت الماضي، قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا أنطونيوس بمدينة بدر.
وشارك البابا تواضروس في قداس التدشين عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منهم الأنبا دانيال أسقف المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان.
واتخذت خلال صلوات وطقوس التدشين تتخذ الكنيسة، كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من تباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات منعًا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
جدير بالذكر أن البابا تواضروس الثاني، قد شهد عددًا من الفعاليات والزيارات الرعوية والتي كان على رأسها زيارته إلى الإسكندرية، وتكريم ثلاث دفعات من خريجي الكلية الإكليريكية بالإسكندرية.
كما شهد البابا تواضروس الثاني خلال الفترة الماضية، تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالعاشر من رمضان.
ووضع المتنيح البابا شنودة الثالث حجر أساس كنيسة السيدة العذراء بمدينة العاشر من رمضان يوم ٣١ مايو ١٩٧٨، وجرت عمليات إنشاءها بعدها، إلى أن تم تدشينها عام ١٩٨٢ بيد أسقف الشرقية والعاشر السابق، المتنيح الأنبا أنجيلوس وبمشاركة المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي والدراسات العليا اللاهوتية، قبل أن يتم تجديدها مؤخرًا وتدشين مذابحها وأيقوناتها اليوم بيد قداسة البابا تواضروس الثاني وأساقفة الكنيسة.
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون امس الجمعة، دارسي وإدارة معهد تاريخ الكنيسة بالمعادي بصحبة نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس وعميد المعهد.
ورحب قداسة البابا بالحاضرين الذين بلغ عددهم ٦٥ دارسًا، و صحبهم في جولة بالمكتبة البابوية المركزية ومركز لوجوس، وألقى عليهم كلمة مناسبة عن أهمية دراسة التاريخ عمومًا وتاريخ الكنيسة بصفة خاصة، وحدد خمس مجالات لدراسة التاريخ هي تاريخ الكتاب المقدس، وتاريخ كنيستنا القبطية، وتاريخ الكنائس الأخرى، وتاريخ مصر، وأخيرًا تاريخ العالم، ثم تناول معهم طعام الغذاء.
وقدم نيافة الأنبا دانيال درع المعهد لقداسة البابا تقديرًا لرعاية قداسته للمعهد والنهضة التي يقوم بها في جميع مناحي التعليم بالكنيسه.
