رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توهج شمسى يمكن أن يؤدى إلى حدوث شفق قطبى وعرقلة الملاحة

توهج شمسي قوي
توهج شمسي قوي

قد يؤدي توهج شمسي قوي إلى حدوث شفق قطبي فوق أوروبا وأمريكا الشمالية في الأيام المقبلة.
 

وذكرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ووكالة الأرصاد الجوية (نوا) أن الطاقة المنبعثة من التوهجات التي حدثت يوم الخميس الماضي يمكن أن يكون لها عواقب سلبية أيضا.
 

وأوضحت ناسا أن "التوهجات الشمسية هي عبارة عن انفجارات قوية من الإشعاع. ولا يمكن للإشعاع الضار الناجم عن التوهج أن يعبر الغلاف الجوي للأرض ليؤثر جسديا على البشر على الأرض، ولكن- عندما تكون التوهجات شديدة بدرجة كافية- يمكن أن تتسبب في ازعاج للغلاف الجوي في الطبقة التي تنتقل فيها إشارات نظام تحديد المواقع العالمي والاتصالات".
 

ولا توجد خطورة على الرحلة المقررة غدا الأحد لنقل رائد الفضاء الألماني بوكالة الفضاء الأوروبية ماتياس مورر إلى محطة الفضاء الدولية.

 

وعلى صعيد آخر، أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن جسم غامض اصطدم بكوكب بالمشتري هذا الأسبوع، ما تسبب في وميض ساطع من الضوء التقطه علماء الفلك على بعد 382.76 مليون ميل من الأرض.

 

وتابعت أن عالم الفلك الألماني هارالد باليسكي كان يراقب ظل قمر المشتري Io، وهو يخلق كسوفًا للشمس في الغلاف الجوي لكوكب المشتري عندما اكتشف التأثير المحتمل.

 

وقال لـ Space Weather: "فوجئت بوميض من الضوء الساطع، يمكن أن يكون لها تأثير فقط على كوكب المشترى".

 

وأوضحت الصحيفة أنه إذا تم تأكيد ذلك، فسيكون هذا الحدث هو ثامن تأثير مسجل على الكوكب الملقب ب "عملاق الغاز" حيث كات الحدث الذي تم رصده في عام 1994.

 

وبعد رؤية الوميض الساطع، قال باليسكي إنه نظر إلى كل إطار على الكوكب على أمل تحديد سبب الضوء.
 

ووجد أن الفلاش كان في الغلاف الجوي للمشتري وبقي مرئيًا لمدة ثانيتين.

 

ويصطدم كوكب المشتري بعشرات، وربما مئات، من الكويكبات كل عام ، حيث يعمل الكوكب العملاق كمغنطيس لمنع مثل هذه الأجسام من التأثير على الأرض او الاصطدام، وعلى الرغم من ذلك، فإن التقاط مثل هذا الحدث نادر جدًا.