رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الداخلية التونسية: الكشف عن خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف وحدات أمنية في تطاوين

بعض المضبوطات خلال
بعض المضبوطات خلال العملية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم، الكشف عن خلية ارهابية كانت تخطط لاستهداف وحدات امنية في تطاوين، وفق لصحيفة الشروق التونسية. 

وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل فيسبوك، انه على إثر عمل مشترك بين وحدات إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات والأبحاث بالإدارة العامة للحرس الوطني، تم الكشف عن خلية تكفيرية تابعة لما يسمّى بتنظيم "داعش" الإرهابي تنشط بولاية تطاوين يخطط أفرادها لتنفيذ عمليات إرهابية. 

وكانت قد  تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية بالجهة باستعمال عبوات ناسفة تقليدية الصنع وتم إلقاء القبض على عناصرها في ظرف زمني وجيز وحجز عبوة ناسفة ومواد تُستعمل في صناعة المتفجرات ومبالغ مالية تم جمعها لتمويل نشاطها.

وبإحالتهم على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم.

وفي سياق متصل، أعلنت لجنة التحاليل المالية، التابعة للبنك المركزي التونسي، اليوم، تجميد 72 مليون دينار "30 مليون دولار" وإدراج 4 أشخاص على قوائم الإرهاب.

وبينت اللجنة في تقريرها السنوي لعام 2020 أن إدراج هؤلاء الأشخاص ضمن القائمة الوطنية للأشخاص والتنظيمات والكيانات المرتبطة بالجرائم الإرهابية، يندرج في إطار معالجة الملفات المتصلة بالتصريح والمعاملات المالية المشبوهة والمتعلقة بتمويل الإرهاب.

وأضافت اللجنة أنها "عالجت 1086 ملفا خلال عام 2020، متعلقة بالتصريح والمعاملات المشبوهة مقابل 645 ملفا خلال 2019 و600 ملف خلال عام 2018".

الدبيبة يثير الجدل مجددًا بتصريح عن تونس.. ومتحدث الحكومة يفسر
وأفادت بأن "عدد الملفات التي أحيلت إلى السلطات القضائية والمختصة ارتفع في العام الماضي إلى 697 ملفا مقابل 502 ملف خلال عام 2019".

ولاحظت اللجنة أن 64% من الملفات التي تمت إحالتها للقضاء خلال 2020، تتعلق بتبييض الأموال والجرائم المتصلة به، مقابل 85% عام 2019، فيما يتعلق 36% من الملفات خلال العام الماضي، بتمويل الإرهاب مقابل 15% فقط في 2019.

ووفق التقرير، تلقت اللجنة في إطار التعاون الخارجي 57 عريضة للحصول على معلومات من قبل خلايا متخصصة في المعلومات المالية، في حين وجهت اللجنة من جانبها 47 طلبا للحصول على معلومات من لجان مناظرة في الخارج.

وكثفت تونس مؤخرا عمليات تحقيق وتحرٍ بشأن شبهات فساد مرتبطة بشخصيات على ارتباط مباشر أو غير مباشر بتمويل الإرهاب.

وكان تصنيف تونس في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي الدولية في عام 2017، دفع السلطات التونسية إلى العمل على ملاحقة الكيانات والأفراد الذين تلاحقهم شبهات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

وكانت مجموعة العمل المالي، منظمة حكومية دولية تهدف لمحاربة تزوير العملات وتمويل الإرهاب، اعتبرت تونس من الدول التي تمثل ملاذا ضريبيا آمنا أو ما يسمى بـ"الجنان الضريبية"، ثم عادت ورفعت تونس من القائمة السوداء في أكتوبر/تشرين الأول 2019، معتبرة أن الحكومة التونسية أوفت بالتزاماتها فيما يتعلق بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.