رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسقف العام بإفريقيا يلتقي سفير مصر الجديد في ناميبيا

الأنبا جوزيف الأسقف
الأنبا جوزيف الأسقف العام بإفريقيا

زار الأنبا جوزيف الأسقف العام بإفريقيا، مقر السفارة المصرية بالعاصمة الناميبية ويندهوك، اليوم، للترحيب وتقديم التهنئة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للسفير وائل لطفي سفير مصر الجديد في ناميبيا.

وناقش الأسقف العام بإفريقيا، مع السفير الجديد المجالات التي يمكن أن تساهم فيها الكنيسة لخدمة الشعب الناميبي وتوطيد العلاقات بينه وبين الشعب المصري من النواحي الطبية والتعليمية والثقافية ومجالات التنمية المستدامة.

- الاحتفال بعيد الصليب

 من جهة أخرى.. كانت الكنائس المصرية قد احتفلت بعيد الصليب، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة، ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية، نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.

وفي عام 326 تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.

وتحتفل الكنائس بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة جمعة الصلب، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.