رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المُنشد مصطفى عاطف يُبدع في جامعة حلوان.. ويوجه رسالة للطلاب

المنشد مصطفى عاطف
المنشد مصطفى عاطف

حظي المُنشد الشاب مصطفى عاطف، على ترحيب كبير بين طلاب جامعة حلوان في نُدوة عُقدت بعنوان «الجيش المصري بين التاريخ والإنجازات ودور الفن كأحد القوى الناعمة»، داخل مُجمع الفنون والثقافة بالجامعة، بحضور قيادات عسكرية من أبطال نصر أكتوبر 1973، وزوجة الشهيد عقيد أركان حرب أحمد المنسي، والدكتور ممدوح مهدي، القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان.

وبدأ «عاطف» كلمته للطلاب، متحدثًا عن كلمات الرسول (صلى الله عليه وسلم) والذي أمرهم فيها بأن يستوصوا بأهل مصر خيرًا فإن لكم فيها ذمة ونسبًا، لأن زوجته مصرية ماريا القبطية، وأمه الكبرى زوجة سيدنا إبراهيم وأم إسماعيل (هاجر المصرية)، وأن يتخذوا منها «جندًا كثيفًا فإنهم خير أجناد الأرض»، في إشارة إلى المكانة التي عليها جيش مصر بشهادة النبي محمد.

وتحدث المنشد الشاب عمن يقعوا في تفسيرات خاطئة حول الدين الإسلامي، مؤكدًا أن هذا الدين هو دين فرح ومحبة وجمال، وأن الفرح هو بالأساس أمر ديني.

وذكر أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ضاربًا المثل بإسلام عكرمة بن أبي جهل، والذي كان أباه أكثر أعداء الإسلام، وحينها طالب النبي الصحابة بأن يُراعوا مشاعر عكرمة حينما يأتي إليهم وألا يسبوا أباه، فإن السب لن يصل للميت (أبي جهل)، لكنه سيؤذي الحي (عكرمة)، وكانت المعاملة الحسنة هذه سببًا في دخول عكرمة للإسلام.

واستشهد عن حب الأوطان بحب النبي لـ مكة حينما خرج منها مُرغمًا، ودعائه لله أن يجعل حب المدينة في قلبه أكثر إليه من حب مكة، وكيف أن كان حينما يخرج من المدينة وحين عودته يقول للدابة هي أسرعي حتى يصل إلى وطنه سريعًا.. "ويأتي الآن من يقول لنا إن الأوطان هي مُجرد حفنة تراب؟!.. النبي الرحمة المهداة علمنا يعني إيه وطن.. وكيف يكون الدفاع عن الوطن".