رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المصيلحى: اكتشفنا بطاقات تموين بأسماء وزراء خلال «تنقية 2019»

وزير التموين
وزير التموين

قال الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه أثناء قيام الوزارة بتنقية بطاقات التموين في عام 2019، تبين وجود بطاقات بأسماء عدد من الوزراء.

جاء ذلك خلال تعليق لوزير التموين على واقعة اكتشاف بطاقة تموينية باسم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء مؤتمر صحفي يعقده الآن، حيث أكد المصيلحى أن الوزارة تتلافى الآن كل هذه المشكلات من خلال سيستم زكى يعمل من خلال الذكاء الاصطناعي.

وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية أنه تم تشكيل لجان لمراجعة الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة فى ذلك، ولم يتم معاقبة صاحبة البطاقة، وتم إزالة الرقم، وهناك إجراء قانونى وراء متابعة المتسبب فى هذا الأمر، وكان هناك عشوائيات كثيرة فى بطاقات التموين وتم التعامل معها.

كان قد أكد المصيلحي، في تصريحات لـ"الدستور"، أن مافيا التلاعب بالبطاقات التموينية تتلاعب بأسماء عدد كبير من المشاهير، كان بينهم الرئيس السيسي، رغم أنه من المعروف أن ضباط الجيش لا تصدر لهم بطاقات تموينية، كما وجد عدد من البطاقات لا تستحق الدعم  وأشخاص متوفين، وتم التعامل معها، لذلك نحن نقوم بمطابقة كافة البيانات المقدمة إلينا حاليا من 3 جهات، هي مركز نظم المعلومات والرقابة الإدارية والإنتاج الحربي ووزارة الاتصالات.

وتابع أنه وجد أكثر من بطاقة تموينية باسمه شخصيا، تصرف المقررات في 3 محافظات مختلفة، وتم التعامل قانونا مع من قام بذلك.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «إن الوضع الحالي تشكل على مدى 50 أو 60 سنة، ونحلم بتغييره في 4 أو 5 سنوات، وهذا حلم كبير، ولكن يجب أن تعلموا أن جزءًا كبيرًا من هذه القضية هو بسبب النمو السكاني».

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمة خلال افتتاح مشروعات جديدة للمناطق غير الآمنة بمحافظة الجيزة: «وزارة التضامن تحدثت عن ذوي الإعاقة وتنظيم بطاقات التموين، وأقول للمصريين إن عدم رقمنة الدولة المصرية خلانا مش شايفين كويس، وبياناتنا مش واضحة، وبالتالي حدث استقرار لواقع مش دقيق، واستقرار للفساد، بدليل إنه ليا بطاقة تموين في المنيا باسمي بيصرف بيها، والله بتكلم بجد، وفيه ناس موجودة ومبتصرفش بالبطاقة ومتعرفش إنها مستخدمة في منطقة أخرى».

وتابع: «الهدف من الرقمنة هو إنه أبقى شايف كويس، وأصنف كويس عشان مصر تعطي كل إنسان حقه، دون هدر، لأنه خلال الـ50 سنة الماضية تشكلت ممارسات استفاد منها البعض في مسألة الدعم، والمجتمع لم يتطور عشان نظبط ده، وعشان كده وقفت الموضوع ده من سنتين للتأكد من جودة البيانات لكي لا نظلم الناس ونعطي الناس حقوقها».