رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تقود فريقا إفريقيا لتطوير كاميرا مراقبة مناخية على محطة الفضاء الدولية

محطة الفضاء
محطة الفضاء

أعرب الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، عن سعادته وفخره باختيار مكتب الأمم المتحدة لشئون الفضاء الخارجي (UNOOSA) وشركة إيرباص للدفاع والفضاء فريقا أفريقيا بقيادة مصر، لتطوير كاميرا مراقبة مناخية على محطة الفضاء الدولية، وذلك خلال المؤتمر الدولي للفضاء المنعقد حاليا بدبي.
وقال القوصي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن الفريق الفائز يجمع باحثين من 3 مؤسسات فضائية بقيادة وكالة الفضاء المصرية وبالتعاون مع وكالة الفضاء الكينية، وبرنامج الفضاء الوطني الأوغندي.
وأضاف أن الفريق البحثي سيعمل على تطوير نظام مراقبة عبر كاميرا مجهزة بأنظمة الاستشعار عن بعد، لرصد تغيرات الطقس والفيضانات والعوامل المناخية في شرق أفريقيا إلى جانب تطوير تكنولوجيا الفضاء في إفريقيا.
من جانبه، كشف الدكتور أيمن محمود رئيس فريق التصوير الفضائي بوكالة الفضاء المصرية و الباحث الرئيسي للمشروع عن الانتهاء من النموذج الأولي للكاميرا، ومن المتوقع وضعها على محطة الفضاء الدولية أوائل عام 2023 ، مشيرا الى أن هذه هي المرة الأولى التي تختار فيها الأمم المتحدة فائزا للحصول على فرصة للوصول إلى محطة الفضاء.
وأكد أهمية هذا المشروع ، فوجود نظام تصوير في محطة الفضاء الدولية سيسمح بفهم التحديات المناخية الموجودة في القارة الإفريقية، حيث يؤثر تغير المناخ تأثيرا متزايدا على إفريقيا ، لاسيما على أكثر الفئات ضعفا ، ويساهم في انعدام الأمن الغذائي ، والضغط على موارد المياه في شرق إفريقيا أيضا.
وقال محمود: “نحن ندرك التحدي التكنولوجي المتمثل في تطوير نظام التصوير للعمل على متن محطة الفضاء الدولية في ظل وجود قيود التصميم الحرجة والصارمة”.
وأضاف أن منحنا هذه الفرصة للاشتراك في هذا المشروع المهم هو مجرد بداية لفريقنا البحثي لمعرفة المزيد واكتساب خبرة كبيرة في مجال تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها.
وكان مكتب الأمم المتحدة لشئون الفضاء الخارجي (UNOOSA) وشركة إيرباص للدفاع والفضاء قد أعلنا - خلال المؤتمر الدولي للفضاء بدبي - الفائز بفرصتهما المشتركة للقيام بمهمة مجانية لمدة عام على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) ، لمراقبة التغيرات المناخية التي تدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة على متن منصة بارتولوميو لاستضافة الحمولة الخارجية.
ويتكون فريق "ClimCam" الفائز من متخصصين من مختلف المجالات، من ثلاث مؤسسات فضائية بقيادة وكالة الفضاء المصرية و بالتعاون مع كل من وكالة الفضاء الكينية، وبرنامج الفضاء الوطني الأوغندي.