رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باعتراف الخالة.. «قعدة فرفشة» تكشف لغز مقتل ابنة «الراقصة والبودي جارد»

جثة
جثة

نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في كشف غموض مقتل طفلة على يد خالتها وزوجها بعد مرور أكثر من عامين على ارتكابهما الجريمة حيث ان الطفلة نتجت من علاقة آثمة بين راقصة " شقيقة المتهمة" وبودي جارد.

وتجري النيابة العامة بشمال الجيزة تحقيقات موسعة في كشف لغز مقتل طفلة بعد 3 سنوات من الجريمة، حيث تبين أن والدتها راقصة شعبية أنجبتها من علاقة سفاح مع حارس شخصي "بودي جارد" وتركتها لشقيقتها وزوجها اللذان تخلصا من الطفلة وألقياها في القمامة. 

تم الكشف عن الجريمة التي وقعت في عام ٢٠١٨ بورود معلومة إلى المقدم محمد مجدي، رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة، مفادها أن سيدة وزوجها اعترفا خلال سهرة لتعاطي المواد المخدرة مع مجموعة من أصدقائهما، أنهما قتلا طفلة وألقيا جثتها في مقلب قمامة بالمنطقة.

أخذ رجال البحث الجنائي بالجيزة المعلومة على محمل الجد وشكل اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف غموض الجريمة، بدأ فريق البحث في فحص بلاغات العثور على جثة عام 2018، حتى تم التوصل إلى بلاغ تلقته أجهزة الأمن حينها بالعثور على جثة الطفلة وأوضحت التحريات المكثفة أن الطفلة ابنة راقصة، أنجبتها من علاقة آثمة بينها وبين «بودي جارد» وبيّنت التحريات أن الأخير توفي في مارس العام الماضي.

وتبين أن خالة الطفلة وزوجها اعترفا لأحد أصدقائهما بأنهما وراء مقتلها، لأنها نتيجة حمل سفاح بين شقيقة الأولى «والدة الطفلة» تعمل راقصة وبودي جارد، إذ انهالا عليها ضربا حتى وافتها المنية، ثم ألقيا جثتها في مقلب قمامة بأرض اللواء، وألقت الشرطة القبض على المتهمين، وأحالتهما إلى النيابة العامة

التحريات بإشراف العميد هاني شعراوي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة أكدت أن بداية القصة كانت علاقة اثمة بين والدة الطفلة القتيلة «راقصة في ملهى ليلي» و«بودي جارد» كان يتولى حراستها، إذ وضعت الراقصة الطفلة ثم توجهت بها إلى منزل شقيقتها، في غضون عام 2018، وأقامت عندها عدة أيام، ثم غادرت الشقة، ووعدتهما بالعودة مجددا.

إلا إن الخالة المتهمة وزوجها، سئما من بقاء الطفلة معهما، لا سيما مع تأخر والدتها الراقصة في الحضور للاهتمام بها، فقررا التخلص منها وفي إحدى ليالي صيف عام 2018، تعاطى المتهمان المواد المخدرة، ثم انهالا ضربا على الطفلة، فلقيت مصرعها في الحال، ولما فرغا من جريمتهما حملا جثتها الصغيرة وألقياها في مقلب قمامة بمنطقة أرض اللواء ثم انصرفا، وردا على أسئلة الجيران عن الطفلة، قالا أن والدتها حضرت وأخذتها.

استدعت أجهزة الأمن الأم الراقصة، إذ تبين من خلال العرض على الطب الشرعي، أنها الأم البيولوجية للطفلة المجني عليها.

وتم تحرير محضر تحريات حول الواقعة، واستئذان النيابة العامة، التي أمرت بضبط وإحضار الخالة المتهمة وزوجها، وتمكنت قوة من مباحث قسم العجوزة من القبض على المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، اعترفا بارتكاب الواقعة، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة التي تباشر التحقيقات.