الأمن الداخلي الأمريكي: لا اعتقالات في المدارس والمستشفيات

قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي إليخاندرو مايوركاس إنه تم إصدار التعليمات لسلطات الهجرة في البلاد بتجنب الاعتقالات في المدارس والمستشفيات وسائر المناطق المحمية بموجب اللوائح التي أصدرتها الوزارة.

وأشار مايوركاس، في مذكرة أصدرها بهذا الشأن، إلى أنه تمت إصدار التوجيهات لضباط إنفاذ القوانين بعدم إجراء اعتقالات أو عمليات تفتيش في مثل هذه المواقع الحساسة.

وأشار مراقبون إلى أن هذا يأتي كجزء من جهود للعدول عن توجه لتنفيذ القوانين كان يتبعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ويعتبر هذا الإجراء جزءا من سياسات الهجرة التي تستهدف بها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن توجها أكثر فعالية، وتشبه سياسات اتبعها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والتي جعلت الاعتقالات محدودة في الكنائس والمدارس.

مخاوف من اللاجئين الأفغان

واعتبر وزير الأمن الداخلي الأمريكي أن نهج فحص اللاجئين "متعدد الطبقات" يأتي لضمان سلامة الشعب الأمريكي، مشيدا بـ250.000 شخص يعملون لصالح وزارة الأمن الوطني في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مايوركاس لشبكة "سي بي إس نيوز" إن وزارة الأمن الوطني تبذل "كل ما في وسعها" للتأكد من أن الإرهابيين الذين أطلق سراحهم من قبل حركة طالبان لن يدخلوا الولايات المتحدة كجزء من الأفغان الذين تم إجلاؤهم يتم إحضارهم إلى الولايات المتحدة.

وأضاف: "رأينا التهديد يتطور من الإرهابيين الأجانب الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة"، مشيرا أيضا إلى وجود تهديد يتعلق بالإرهاب على الولايات المتحدة وهو التهديد المحلي من قبل المتطرفين العنيفين.

وكان رئيس وزارة الأمن الداخلي السابق تشاد وولف، قال إن التهديد الذي تعرضت له الولايات المتحدة قد تطور، مضيفا: "أعتقد أننا في الحكومة الفيدرالية نعمل بشكل أكثر تماسكًا وتعاونًا من أي وقت مضى"، حسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.