رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحالة المتهمين فى واقعة «مشاجرة المرج» للمحاكمة العاجلة

مشاجرة المرج
مشاجرة المرج

قررت جهات التحقيق، الأربعاء، إحالة المتهمين في مشاجرة المرج للمحاكمة العاجلة؛ تمهيدًا لتحديد جلسة لهم. 

وتلقت النيابة إخطارًا بوقوع مشاجرة بين طائفتين بمحيط محطة مترو المرج القديمة أسفرت عن وفاة شخص وإصابة 4 آخرِينَ بأسلحة نارية وبيضاء، إذ ضُبط ثلاثةٌ منهم بحوزتهم أسلحة نارية وأعيرة مما تستخدم فيها، وتُدوول تصوير جانب من الشجار بمواقع التواصل الاجتماعي في وقت متزامن، فأمر النائب العام بسرعة التحقيق في الواقعة. 

وانتقل فريق من النيابة لمعاينة مسرح الحادث فتبين إتلاف كافَّة محتويات حانوتين خاصَّين ببعض المتهمين، وعثر على آثار إطلاق أعيرة نارية بجدران الأبنية والحوانيت المحيطة، وحجارة ملقاة بالشارع محل وقوع المشاجرة، وناظرت النيابة العامة جثمان المتوفى فتبينت إصابته بالعنق من عيار ناري. 

توصلت التحقيقات إلى أن سبب وقوع الشجار هو معاتبة واحد من الطائفتين شخصًا من الأخرى لتعرضه لسيدة من ذويه، وإخفاق محاولات الصُّلح بين الطائفتين، فقامتْ إحداهما بإعداد الأسلحة النارية والبيضاء للتعدي على الأخرى وقتل مَن فيها.

كانت النيابة قد استمعت لعدد من شهود الواقعة، واستجوبت ستة متهمين من الطائفة المعتدية أُلقي القبض عليهم فاعتصموا الإنكار ونفَى مَن ضُبطَ منهم بالأسلحة النارية حيازتَهم لها، فأمرت النيابة بحبسهم احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وتُوالي متابعةَ حالات المتهمين المصابين، وأمرت بضبط المتهمين الهاربين لاستجوابهم، وطلبت تسجيلات آلات المراقبة المثبتة بمحطة المترو لمشاهدتها، وجارٍ استكمال التحقيقات.

وكشفت التحريات عن أن خلافًا نشب بين صاحب محل عصير أمام محطة مترو المرج وبائع جائل بسبب وقوفه للبيع أمام المحل، فما كان من البائع الجائل إلا أن ضرب أحد أشقاء صاحب محل العصير بـ"شومة" على رأسه، فسقط على الأرض غارقًا في دمائه، وتم نقله إلى مستشفى اليوم الواحد للعلاج.

وبعد نصف ساعة أشيع خبر وفاته، فقام شقيقه مستخدمًا سلاحًا ناريًا بإطلاق عدة أعيرة تجاه البائع الجائل وشقيقه، ما أسفر عن مقتل البائع وإصابة شقيقه، فحدثت حالة من الكر والفر ومشاجرة كبيرة استخدمت فيها عائلة  البائع الأسلحة النارية والبيضاء محاولين إشعال النيران في منزل  صاحب محل العصير بالمنطقة، وعلى الفور دفعت الأجهزة الأمنية بالعديد من سيارات الأمن المركزي والقوات.