رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أزمة الشاحنات فى بريطانيا تنتقل إلى إسبانيا وعبر أوروبا

أزمة الشاحنات في
أزمة الشاحنات في اسبانيا

كشفت صحيفة بريطانية عن نقص كبير في سائقي الشاحنات الثقيلة في جميع أنحاء أوروبا، بسبب ظروف العمل الصعبة، حيث انتقلت الأزمة من بريطانيا تلاها إسبانيا ثم إلى باقي الدول الأوروبية.


وذكرت صحيفة "اكسبريس" أنه مع الإبلاغ عن نقص في عدد السائقين في جميع أنحاء أوروبا والمملكة المتحدة؛ تشير الأرقام إلى أن الوضع في أسوأ حالاته؛ حيث في أوروبا ستكون هناك حاجة إلى حوالي 400 ألف سائق في السنوات القليلة المقبلة.


وفي إسبانيا، أشارت الصحيفة إلى الحاجة لحوالي 15 ألف سائق، بينما في ألمانيا يرتفع هذا الرقم إلى حوالي 65 ألفا .


ويُعتقد أن المملكة المتحدة لديها عجزاً يصل إلى 76 ألف سائق من أجل تلبية احتياجاتها في نقل البضائع.


ويلقي السائقون باللوم على ظروف العمل السيئة، من مناطق الخدمة غير المضيافة، بعد الانتقال لعدة أيام خارج المنزل.

 

و علي صعيد آخر ، دعت الحكومة الإسبانية الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ تدابير للتعامل مع الارتفاع الحاد في أسعار الكربون والغاز والكهرباء، مع مواصلة العمل في الوقت نفسه لتحقيق الحياد الكربوني.

 

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن إسبانيا قالت في وثيقة وزعتها على الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، قبيل اجتماع استثنائي لوزراء الطاقة في لوكسمبورج اليوم الثلاثاء، :"الأوقات الاستثنائية تتطلب تدابير استثنائية بصورة سريعة".

 

وأوضحت أن أي ارتفاع في أسعار الغاز يقود إلى ارتفاع في تكاليف الكهرباء لجميع المستهلكين الأوروبيين، لافتة إلى أن "الأمر يزداد سوءا كل يوم".

 

وتسعى إسبانيا إلى فصل سوق الطاقة في المنطقة، وترى أنه في الحالات الاستثنائية يجب السماح للدول الأعضاء بتكييف الأسعار بناء على المزيج الوطني من الطاقة.


كما اقترحت وضع حد أقصى لسعر الكهرباء التي يتم إنتاجها من الغاز الطبيعي؛ وأن ينشئ التكتل منصة مركزية لشراء الوقود للمساعدة في تكديس احتياطيات استراتيجية.

 

وفي سياق متصل، سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات الإثنين قبل أن تستقر، بدعم من شح في المعروض العالمي وارتفاع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة ودول أخرى.

 

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 46 سنتا لتسجل عند التسوية 85.99 دولار للبرميل بعد أن قفزت في وقت سابق إلى 86.70 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2018.

 

وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مستقرة عند 83.76 دولار للبرميل بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014 عند 85.41 دولار للبرميل.