رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البرهان»: دعمت مبادرة «حمدوك» وكان هناك استهداف واضح للقوات المسلحة

البرهان
البرهان

شدد قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، على رفض سيطرة أي جهة أو حزب على البلاد، مشيرًا إلى أن الفترة الانتقالية مرت بكل تجاذباتها إلى أن وصلت إلى أمور استدعت التوقف أكثر من مرة مع رئيس الوزراء مضيف بأن القوى السياسية هي من رفضت إعادة تجربة «سوار الذهب».

وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أنه تم اختطاف مبادرة رئيس الوزراء من قبل قوى سياسية، ولفت إلى أن قوى الحرية والتغيير تعرضت لحالة استقطاب حاد، مشيرًا إلى أنه دعم المبادرة الأخيرة لحمدوك.

وتابع: عدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا.

وأكد على أن الجيش السوداني وجد حملة معدة بشكل واضح لاستهداف القوات المسلحة.

مجلس الأمن

ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مغلقًا حول الوضع في السودان، وفقًا لما نقلته قناة العربية.

وأوضحت المصادر الدبلوماسية، وفقًا للعربية، أن كلًا من بريطانيا وايرلندا والنرويج وأمريكا وإستونيا وفرنسا، طلبوا عقد اجتماع المجلس لبحث التطورات في السودان.

حلَّ مجلسي السيادة والوزراء

وحلَّ الفريق عبدالفتاح البرهان، أمس الإثنين، مجلسي السيادة والوزراء في السودان، مع إعفاء الولاة في مختلف أنحاء السودان، كما علق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية.

وقال «البرهان»، إن الثورة ماضية بعزم الشباب والقوات المسلحة ملتزمة بأهدافها، وملتزمون بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام، كما قرر تجميد عمل لجنة التمكين.

وشكَّل القائد العام للجيش السوداني، حكومة كفاءات جديدة تتولى إدارة السودان، مؤكدًا: «سنعمل على تشكيل برلمان من شباب الثورة في السودان»، مشيرًا إلى أن «الخلافات بين الساسة وتحريض على الفوضى هو دفعنا للتحرك، ولن تحركنا فئة أو حزب».

وأضاف «البرهان»: «إن التاريخ يؤكد أن الشعب السوداني رفض أن يحكمه فرد»، وتابع: «القوات المسلحة استجابت لثورة الشباب في السودان، وماضون في التحول الديمقراطي».

وتابع: «سنواصل المرحلة الانتقالية وصولًا لحكومة منتخبة»، مؤكدًا أن الانقسامات شكَّلت إنذار خطر يهدد السودان، مشيرًا إلى أن ما يمر به السودان بات خطرًا حقيقيًا، وهناك تحريض على الفوضى من قوى سياسية دفعنا للقيام بما يحفظ السودان، كما أعلن حالة الطوارىء في السودان.

يأتي هذا فيما قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس الإثنين، أنها تتابع بانشغال تطورات الوضع في السودان، كما دعت المنظمة جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية.

كما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أمس الإثنين، إنه يشعر ببالغ القلق  إزاء تطورات الأوضاع في السودان، مطالبًا جميع الأطراف السودانية بالتقيد الكامل بالوثيقة الدستورية التي تم وقعت في أغسطس 2019، بمشاركة المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، وكذلك باتفاق جوبا للسلام لعام 2020.