رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الانتشار القياسي لكورونا.. بريطانيا تلغي عروض ترفيهية جماهيرية بداية الشهر المقبل

احتفالات الالعاب
احتفالات الالعاب النارية في مانشستر

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، انه من المقرر أن تكون الاحتفالات  في ليلة  "بون فاير"  والتي تحل في 5 نوفمبر صامتة للكثيرين مرة أخرى هذا العام ، مع إلغاء بعض العروض في البلاد وسط مخاوف من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وتقول السلطات المحلية البريطانية التي قررت عدم إقامة عروض للألعاب النارية، إن الصحة العامة هي أحد الاعتبارات الرئيسية، حيث سيكون التحقق من عدم إصابة أيا من الحضور بفيروس كورونا أمرًا صعبًا للغاية.

واكدت الصحيفة، ان عروض الألعاب النارية الثمانية التي يديرها مجلس مانشستر، والتي تجذب بانتظام أكثر من 100 ألف متفرج تعد من بين أحدث العروض التي تم إلغاؤها، و نظرا لأنه سيكون من المستحيل إدارة الأحداث، لأن مطالبة جميع الحاضرين بإثبات أنهم إما قد تم تطعيمهم بالكامل، أو أن نتائج اختبارهم سلبية ليست قابلة للتطبيق من الناحية اللوجستية.

 وأوضح المنظمون إن من بين العروض الأخرى التي تم إلغاؤها فعاليات في ليدز ونوتنجهام ، مرة أخرى لأن الامتثال للتوجيهات سيتطلب عددًا كبيرًا من الموظفين والبنية التحتية.

و في بيان له، قال مجلس مدينة مانشستر إنه ألغى على مضض الحدث الذي تديره السلطة، وأضاف القرار يستند إلى نصيحة الحكومة الحالية بأن الأحداث الخارجية واسعة النطاق مع حشود كثيفة يجب أن تطلب من الحضور إثبات موقفهم من فيروس كورونا إما أنهم قد تم تطعيمهم أو أن نتائج اختبارهم سلبية.

وأضاف المجلس،"سيتطلب ذلك بنية تحتية ووسائل أمان إضافية كبيرة، لتكون في مكانها وهي أشياء غير قابلة للتطبيق، خاصة مع وصول جميع الحضور ومغادرتهم خلال فترة زمنية قصيرة"، و تابع "هناك أيضًا احتمال واضح ، مع استمرار معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع محليًا ووطنًيا، أن يصبح هذا النوع من ترتيبات جوازات السفر التي تثبت التطعيم ضد فيروس كورونا إلزاميًا".

وقال المستشار ربناوز أكبر، العضو التنفيذي لمجلس الأحياء، "هذا ليس قرارا اتخذناه باستخفاف، موضحا أن الكثير من الناس سيصابون بخيبة أمل، خاصة بالنظر إلى الإلغاء العام الماضي، لكن صحة سكان مانشستر والاعتبارات اللوجستية المتعلقة بذلك يجب أن تأتي أولاً. 

وأشار إلى أنه يجب أيضًا مراعاة المخاوف بشأن ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس، خاصة بين الأطفال والشباب الذين يشكلون تقليديًا الجزء الأكبر من الحضور لهذا النوع من الأحداث.