رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإيسيسكو ترحب بنتائج القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر فى الرياض

الإيسيسكو
الإيسيسكو

رحبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بنتائج القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، بحضور دولي من قادة عدد من الدول ورؤساء الحكومات، لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي، لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتشكيل أول تحالف لمكافحة الظاهرة في الشرق الأوسط، ودعم جهود المجتمع الدولي في هذا المجال.


وثمَّنت منظمة الإيسيسكو -في بيان  قرارات القمة، وأوضحت أنها تُعد خطوة حاسمة على طريق إدراك العالم حجم المخاطر المحدقة بالبيئة، باستناد إلى التحرك العملي غير المسبوق الذي بادرت به السعودية في التهيئة لاستيعاب الطاقات وحشد الإمكانات عبر مبادرة "السعودية الخضراء"، وبنهج يسعى بدأبٍ لتغيير الراهن البيئي، بواقع جديد ينم عن قدرة الإنسان على مجابهة التحديات والانطلاق صوب المستقبل، بعزائم واثقة وعقول راجحة.


وأكدت الإيسيسكو تقديرها الكبير لما تنطوي عليه مبادرتا الشرق الأوسط الأخضر، والسعودية الخضراء، من رؤية ذات أبعاد طموحة، تتمثل في ما أعلنه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، من استهداف زراعة 50 مليار شجرة بالمنطقة، في برنامج هو الأكبر من نوعه لإعادة التشجير في العالم، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وتحقيق المملكة العربية السعودية الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ورصد المملكة استثمارات تجاوزت 180 مليار دولار، لتنفيذ الخطط المرحلية الواعدة لمبادرة السعودية الخضراء، التي تستهدف فائدة البشرية جمعاء.


وأضافت المنظمة أن الإيسيسكو تعبر عن ترحيبها وتثمينها هاتين المبادرتين، وهي على مشارف تنظيم الدورة التاسعة لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، التي تستضيف المؤتمر في 2022، وتسليم نتائج الدورة الحالية لجائزة السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، فإنها تؤكد استعدادها الأتم للتعاون مع الجهات المعنية في السعودية وغيرها من الدول الأعضاء ودول العالم، على تحقيق النتائج المنشودة من هذه المبادرات الرائدة، وفي مقدمتها إحداث تأثير عالمي دائم، في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وحماية الأرض والطبيعة، والإسهام بشكل قوي وفاعل في تحقيق المستهدفات العالمية؛ بما يدفع عجلة مكافحة الأزمات المرتبطة بالمناخ بشكل منسق إقليميا ودوليا.