رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتهامات لـ«فيسبوك» بالتعاون مع جماعات الإسلام السياسى والإخوان

الإخوان
الإخوان

قالت صحيفة "ويكلي بليتز" الأسيوية إن منصة فيسبوك الأشهر في العالم تقوم بتعيين أو التعاون مع متطرفين تابعين لجماعات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين من أجل مراقبة المحتوى المقدم على هذه المنصة.

ووفقا للصحيفة، فقد قام فيسبوك بتجنيد مئات الآلاف من الإسلاميين المتطرفين والجهاديين للعمل لحسابهم الخاص لتحديد ما إذا كان منشور شخص ما يتعارض مع ما يسمى بمعايير المجتمع، وفقا لمصادر الصحيفة.

ويعتمد  فيسبوك بشكل متزايد على أتباع الاسلام السياسي والجهاديين، ومعظمهم من الإناث من دول مثل باكستان والهند وإندونيسيا وتركيا وماليزيا والفلبين ونيجيريا وغانا والصومال وقطر والكويت وفلسطين وسوريا وعمان والأردن ومصر ولبنان وبنجلاديش وسريلانكا وليبيا وتونس إلى آخره.

واستنكرت الصحيفة أن يكون من ضمن مراقبي المحتوى في منصة فيسبوك من أعضاء حزب الله اللبناني، والإخوان المسلمين المصريين والقاعدة وداعش وبوكو حرام.

وفي جنوب آسيا، هؤلاء الإسلاميات والجهاديات العاملات المستقلات يعملن لحساب فيسبوك يستغلن المنشورات المناهضة للاسلام السياسي  وويسرعون في الإبلاغ عن تلك المنشورات على أنها انتهاك "لمعايير المجتمع". 

بينما يستمع الكونجرس الأمريكي حاليًا إلى مزاعم ضد  فيسبوك، فإن مارك زوكربيرج مؤسس المنصة الشهيرة وعصابته يستحقون في الواقع توجيه الاتهام على الفور لرعايتهم الإسلام  السياسي  والجهاد.

وتابعت الصحيفة: لقد أصبح  فيسبوك أداة خطيرة لجماعات الإسلام السياسي والجهاديين، حيث شهدت المنصة وجود كثيف لأعضاء جماعات الإسلام السياسي.

وأردفت الصحيفة: هناك معلومات تشير إلى أن مارك زوكربيرج كان يتلقى مزايا مالية كبيرة من دول راعية لجماعات الإسلام السياسي.

يأتي هذا فيما تعرضت منصة فيسبوك لعطل دام قرابة الست ساعات في مطلع الشهر الجاري، حيث وصف الموقع «داون ديتكتور»، متتبع حالات انقطاع خدمات الإنترنت العطل بأكبر خلل على الإطلاق يتعرض له «فيسبوك».