رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: حلف الناتو يهدف حصريًا إلى احتواء روسيا

الناتو
الناتو

انتقدت وزارة الخارجية الروسية الاجتماع الأخير لمجلس شمال حلف الأطلسي "الناتو" على مستوى وزراء الدفاع، مؤكدة أن الحلف ما زال يهدف حصريًا إلى احتواء روسيا.
 

وذكرت الخارجية الروسية، في بيان مقتضب اليوم الإثنين نُشر على موقعها الإلكتروني، أن اجتماعًا آخر لمجلس "الناتو" على مستوى وزراء دفاع الدول الأعضاء، عُقد يومي 21- 22 أكتوبر الجاري، يؤكد مرة أخرى أن الحلف بأكمله لا يزال يهدف حصريًا إلى احتواء روسيا، كما كان الحال في حقبة الحرب الباردة.
 

وكانت وزارة الدفاع الروسية استدعت في وقت سابق من اليوم الملحق العسكري الألماني لدى موسكو، وسلمته مذكرة احتجاج على تصريحات وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب كارنباور، التي دعت "الناتو" لضرورة ردع روسيا باستخدام "التهديد النووي"، مشيرة إلى أنه تم إبلاغه أيضًا بأن مثل هذه التصريحات تثير زيادة التوتر في أوروبا، ولا تسهم في تطبيع الوضع.
 

يُذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أشار مؤخرًا إلى أن حلف "الناتو" يحشد قواته إلى حدود بلاده، محذرًا من عواقب مثل هذه التحركات بالنسبة لأوروبا نفسها.
 

من جانبه، صرح المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الأحد بأن بلاده رفضت التعاون مع حلف شمال الأطلسي لأن كل جهودها ذهبت سدى.
 

وعلي صعيد آخر، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف: إن بلاده رفضت التعاون مع حلف شمال الأطلسي "ناتو"، لأن كل جهود موسكو ذهبت سدى في هذا الموضوع.

وأضاف بيسكوف، خلال البرنامج التليفزيوني "موسكو- بوتين- الكرملين"، اليوم: "من المهم أن نلاحظ أن روسيا دافعت دائمًا عن تطوير العلاقات مع ناتو". 

وتابع المتحدث الصحفي للكرملين: "عندما أصبح من الواضح أن جميع جهودنا ذهبت سدى، قمنا الآن رسميًا بقطع العلاقات مع حلف شمال الأطلسي". 

يُذكر أن الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرج، قد صرح، الخميس الماضي، بأن الحلف يحتفظ بقنوات الاتصال مع روسيا ويواصل النهج المزدوج للعلاقات مع موسكو، الذي يجمع بين الدفاع والردع والانفتاح على الحوار.