رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع الروسية تستدعى الملحق العسكرى الألمانى وتسلمه مذكرة احتجاج

سيرجي شويجو
سيرجي شويجو

استدعت وزارة الدفاع الروسية، الملحق العسكري الألماني وسلمته مذكرة احتجاج على تصريح وزيرة دفاع بلاده أنجريت كرامب كارينباور بضرورة تهديد الغرب موسكو باستخدام الأسلحة النووية ضدها.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة أورده الموقع الإخباري لقناة (أرتي عربية) الروسية: "اسُتدعي الملحق العسكري في سفارة ألمانيا لدى موسكو إلى الدائرة الرئيسية للتعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع".

وأضاف البيان: "أخطرنا المسؤول الألماني بأن التصريحات الأخيرة لوزيرة الدفاع الألمانية تؤجج التوتر في أوروبا ولا تسهم في التطبيع".

وأشار وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في وقت سابق، إلى أن "برلين يجب أن تعرف جيدا كيف تنتهي الدعوات لنشر القوات على الحدود الروسية"، مشددا على أن "الأمن في أوروبا لا يمكن إرساؤه دون الأخذ بمصالح روسيا".

كانت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارينباور قد صرحت الأسبوع الماضي ردا على سؤال حول احتواء روسيا في منطقتي البلطيق والبحر الأسود:  بأنه "من الضروري أن نوضح لموسكو أن الدول الغربية مستعدة لاستخدام مثل هذه الوسائل أيضا"، في إشارة للسلاح النووي.

وفي سياق متصل، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أملها في أن يكون هناك قادة متعقلون في ألمانيا، يمكنهم منع وزيرة الدفاع أنيجريت كارينباور من اختبار قدرات الجيش الروسي، حسبما أفاد الموقع الإخباري لقناة (أر تي عربية ) الروسية.

وقالت زاخاروفا: "عشية اجتماع الناتو، أبدت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كارينباور عدم اهتمامها بالحوار الجاد مع موسكو حول وقف التصعيد، وشددت على أن الناتو يجب أن يظهر استعداده لاستخدام قواته المسلحة ضد روسيا، مبدية الرغبة في اختبار قدرات قواتنا المسلحة".

وأضافت زاخاروفا: "أكد اجتماع مجلس الناتو مرة أخرى أن عملاق الناتو الضخم بأكمله لا يزال، بعد 70 عاما يهدف حصريا إلى احتواء روسيا".

وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "بعد أن فشل الحلف في إنهاء حقبة العمليات الكبيرة، عاد مرة أخرى كما حدث خلال الحرب الباردة، إلى زيادة إمكاناته لمواجهة (العدو في الشرق)، بخطط دفاعية على الجناح الشرقي لتكثيف طلعات طيرانه في سماء البلطيق والبحر الأسود".