رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: نحذر وزيرة الدفاع الألمانية من اختبار قدرات الجيش الروسى

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

أعربت المتحدثة باسم ​الخارجية الروسية​، ​ماريا زاخاروفا​، اليوم الإثنين، عن أملها في أن يكون هناك قادة متعقلون في ​ألمانيا​، يمكنهم منع وزيرة الدفاع أنيجريت كارينباور، من اختبار قدرات ​الجيش الروسي​.

 اختبار قدرات الجيش الروسى

وتابعت زاخاروفا: “عشية اجتماع ​الناتو​، أبدت وزيرة الدفاع الألمانية كرامب كارينباور عدم اهتمامها بالحوار الجاد مع موسكو حول وقف التصعيد”، وشددت على أن الناتو يجب أن يظهر استعداده لاستخدام قواته المسلحة ضد ​روسيا​، مبدية الرغبة في اختبار قدرات قواتنا المسلحة.

وأشارت زاخاروفا إلى أن اجتماع مجلس الناتو أكد مرة أخرى أن عملاق الناتو الضخم بأكمله لا يزال بعد 70 عامًا يهدف حصريًا إلى احتواء روسيا.

 اختبار قدرات الجيش الروسى2021

ولفتت زاخاروفا، إلى أنه بعد أن فشل الحلف في إنهاء حقبة العمليات الكبيرة، عاد مرة أخرى كما حدث خلال ​الحرب الباردة​، إلى زيادة إمكاناته لمواجهة العدو بخطط دفاعية على الجناح الشرقي لتكثيف طلعات طيرانه في سماء البلطيق والبحر الأسود.

قد يهمك أيضا:

السيسى يعلن إلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد

وأشارت زاخاروفا إلى أن الاتهامات بانهيار معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى تكررت ضد روسيا، وردًا على ذلك سيستمر التحالف في تعزيز أنظمة الدفاع الجوي ونشر مقاتلات "F-35".

وشددت زاخاروفا، على أنه لم يعد أعضاء الناتو يتذكرون أنهم أخبروا موسكو في السابق بأن نظام الدفاع الصاروخي يهدف فقط إلى صد التهديدات من إيران.

من جانب آخر، ناقش نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، اليوم الإثنين، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا ماركوس إيدير، سبل تعزيز العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي.
 

وجاء في بيان أورده موقع وزارة الخارجية الروسية: "ناقش الطرفان حالة العلاقات بين الاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي، كما تم التطرق بشكل جوهري إلى عدد من القضايا المطروحة على جدول الأعمال الثنائي وجدول الأنشطة القادمة في إطار الحوار السياسي".
 

يأتي هذا اللقاء عقب إعلان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في وقت سابق، أن موسكو ستعلق عمل بعثتها الدائمة لدى حلف "الناتو"، اعتبارًا من أول نوفمبر المقبل، وجاءت هذه الإجراءات ردًا على تخفيض عدد موظفي البعثة الروسية الدائمة لدى الحلف.