رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من بياع لب لمحاضر دولي.. رحلة تحول عبد الله المهنية

عبد الله رمضان
عبد الله رمضان

رحلة كفاح استطاع أن يتميز بها بياع في "مقلة لب" فبعد أن حاوطه الروتين واللكتئاب قرر الخروج من ذلك وتحول في ليلة وضحاها إلى مُحاضر بمنصات عالمية بأكبر الأماكن في، ذلك هو الشاب العشريني عبد الله رمضان.

وبسبب السعي، استطاع عبدالله أن يصل يصل لحلمه في فترة قصيرة، وبجانب عمله بالمقلة بدأ بالدراسة بكلية اللغات والترجمة في حالة من التحدي منه على ما وصفه به البعض، وفي حديثه لـ"الدستور" قال: "سخر منى أحد أصدقائي علشان اتكلمت معاه كلمة انجليزي شوفلك شغلانة تانية" ما جعله يصر أكثر على تقدمه.

حقق عبد الله نجاح في فترة قصيرة وسط ضغط عمله بالمقلة وذهابه لتدريب ما جعله يضطر للنوم 4 ساعات فقط في اليوم، وعلق "قعدت شهر كامل منمش غير 4 ساعات مع تعب المواصلات وكنت بحتاج أذاكر للتدريب وكنت برجع من التدريب اكل وأنام واصحي أنزل على الشغل"

بذلك أصبح نموذج يحتذي به في فترة قصيرة بعد أن أصبح من أصغر المحاضرين في مصر،  دربت العديد من الأشخاص ما يتخطى الـ 10 الاف شخص، وتحول من كونه عامل بمقلة إلى محاضر باللغة الإنجليزية والمهارات الذاتيه المختلفة لدى شركات عالمية.

وقال إنه وصل لكل ذلك بالرغم من استمراره كطالب في الفرقة الثالثة وفي عمر العشرين ما يدهش متدربيه كونه لا يزالُ طالبًا وفي هذا السن و يستطيع الوصول لكل هذا النبوغ والتميز، و منذ ذلك اليوم وبدأت حياته بالتغيير فأخذ العزم على العملِ ويدل طلابه على الطريق الذي اكتشفه وحيدًا بإمكانيات بسيطة.

ينصح عبدالله الشباب بأنه لا يجب أن تكون عظيمًا لتبدأ بل يجب أن تبدأ لتكون عظيما، حيث أنه يمكن البدأ بأي إمكانيات متاحة أمامك ما يمكنها أن تتطور في المستقبل وأثناء السير في الطريق سيجدُ كل واحدًا ضالته.

وتابع "لا تجلس هكذا دون عمل على نفسك و إنتظار  حتى تأتي الظروف المناسبه وكذلك تطوير الذات في كل النواحي مثل أخذ كورسات هنا وهناك على مواقع الكورسات".